الرئيسة \  ملفات المركز  \  مسلسل جنيف 4  في يومه الخامس روسيا ترسل موفدا والنظام يماطل

مسلسل جنيف 4  في يومه الخامس روسيا ترسل موفدا والنظام يماطل

04.03.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
28/2/2017
 
 
عناوين الملف
  1. محيط :الوفد الروسي يلتقي الثلاثاء في جنيف وفدي دمشق و"الهيئة العليا"
  2. التحرير :موسكو تصف اتهامات المعارضة السورية بـ«الهراء» مفاوضات جنيف
  3. عنب بلدي :مثقفون وكتاب عرب: أسباب ترجّح فشل “جنيف 4”.. الحل في “الطائف
  4. كلنا شركاء :ماجد كيالي: من جنيف 1 إلى 4 مراجعة لمسلسل المفاوضات السورية
  5. محيط :مصادر تنفي تعليق الوفد الحكومي السوري مشاركته في مفاوضات جنيف
  6. وكالة فارس :محلل عسكري: جنيف 4 مخاض سياسي لحمل كاذب.. الميدان هو الفيصل
  7. الاماراتية :فشل جنيف رغم التنازلات
  8. الوصال :روسيا تدعو إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف 4
  9. روسيا اليوم :السعودية تعلن موقفها من "جنيف 4"
  10. لبنان 24 :"جنيف 4": "سلال" دو ميستورا الثلاث
  11. شهارة نت  :المبعوث الاممي : هجوم حمص محاولة متعمدة لتخرب ‘جنيف 4
  12. صحيفة الوسط :موسكو تدعو لوفد موحد للمعارضة السورية واشراك الأكراد بمفاوضات جنيف
  13. البيان :جيش النظام السوري يسيطر على مساحات واسعة بريف حلب ...توتّرات عالية وهواتف صامتة في «جنيف4»
  14. سبوتنيك :مناوشات بين صحفيين سوريين وأعضاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف
  15. المرصد :بوتين : محادثات كازازخستان ساعدت في احياء مفاوضات جنيف “4
  16. النهار :غاتيلوف اجتمع مع أطراف جنيف 4 والمعارضة تغازل موسكو
  17. الوطن السورية :«جنيف» في يومها الخامس: مراوحة في المكان.. ومسؤول روسي لإنقاذ الموقف
  18. المسلم :الحريري من جنيف : لم نجد شريكا حقيقيا للسلام في سورية
  19. الوحدة الاخباري :غاتيلوف في جنيف للقاء دي ميستورا والمعارضة
  20. العالم : «جنيف 4»: المعارضة ترفض بقاء «الأسد» فى الانتقال السياسى
  21. قدس برس :لاءات دي ميستورا تعكس توترات جنيف 4
  22. اخبار الان :مقدسي: يمكن تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية في جنيف
  23. العين :ضغط روسي على الأسد.. رهان المعارضة في جنيف 4
  24. سبر :دي ميستورا يدعو للسرية في”جنيف 4: لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا اهانات
  25. الوفد :الوفد الروسي يصل جنيف للمشاورات حول شكل مفاوضات سوريا
  26. مصر العربية :جنيف4.. الأسد يماطل والمعارضة تقاوم
 
 
 
محيط :الوفد الروسي يلتقي الثلاثاء في جنيف وفدي دمشق و"الهيئة العليا"
 تتواصل في جنيف، لليوم السادس على التوالي، المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الروسي، الثلاثاء، وفدي الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المعارضة.
وأشار سيرجي فيرشينين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إلى أن دبلوماسيين روسا سيلتقون، الثلاثاء، في جنيف وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة وكذلك رئيس الوفد الإيراني، حسين جابري أنصاري، متكلاماً: “نحن منفتحون، وسنلتقي جميع المشاركين في الحوار دون أي تفرقة”.
من جانبه، لم يستبعد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، الذي وصل إلى جنيف، الاثنين 27 فبراير/شباط، للمشاركة في أعمال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع حقوق الإنسان، إجراء لقاءات مع أطراف المفاوضات السورية الجارية حاليا في المدينة السويسرية، بما في ذلك الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض.
بدوره، رَسَّخَ رئيس وفد الهيئة العليا، نصر الحريري، أنه سيجري اجتماعا مع الوفد الروسي في جنيف الثلاثاء، ومن المتوقع، كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ، أن يعقد غاتيلوف الثلاثاء مباحثات مع رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري.
كذلك علي الجانب الأخر من المنتظر أن يلتقي وفد منصة موسكو مع الهيئة العليا للمفاوضات لبحث تشكيل وفد واحد للمعارضة.
وتجري جولة “جنيف-4” من المفاوضات بمشاركة وفد الحكومة السورية، برئاسة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية وكذلك وفدي منصتي القاهرة وموسكو اللتين رفضتا الانضمام لفريق الهيئة العليا، الذي يصف نفسه بالوفد الوحيد للمعارضة في تِلْكَ الجولة واقترح مقعدا واحدا فقط لكل من مجموعتي موسكو والقاهرة.
وأَثْناء الجولات الثلاث من مفاوضات “جنيف-3”، التي عقدت في فبراير/شباط، ومارس/آذار، وأبريل/نيسان من العام 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع ممثلي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة.
المصدر : محيط
========================
التحرير :موسكو تصف اتهامات المعارضة السورية بـ«الهراء» مفاوضات جنيف
وصف نائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيب بوجدانوف اتهامات عضو وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف 4 لروسيا بأنها "هراء مطلق". وقال محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لتنظيم "جيش الإسلام" والذي يشارك في مفاوضات جنيف 4 ضمن وفد الهيئة العليا المنبثقة عن منصة الرياض، إن عدم وفاء روسيا بشكل كامل بتعهداتها، التي قطعتها على نفسها في أستانا، يؤثر سلبا على مصداقية موسكو كضامن للهدنة في سوريا. من جهة أخرى، كشف بوجدانوف، ولأول مرة، عن أن موسكو تبحث يوميا مع نظام دمشق قضايا ذات طابع سري، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة. ورأى مراقبون أن موسكو كانت ترفض حتى وقت قريب إقامة مناطق آمنة في سوريا إلى أن تمكنت من التنسيق مع أنقرة في ظل خلافات الأخيرة مع واشنطن وبروكسل من جهة، والأوضاع الهشة لنظام رجب طيب أردوغان في الداخل التركي من جهة أخري. ثم انتقلت إلى فكرة الموافقة على "المناطق الآمنة" في سوريا، ولكن بشرط التنسيق مع نظام الأسد الذي استفاد من الغطاء الروسي لتثبيت أقدامه والبقاء في السلطة، على الأقل إلى الآن. وبعد أن وضعت روسيا جميع الأطراف أمام الأمر الواقع في حلب، وفي سوريا كلها، انتقلت إلى التنسيق مع نظام دمشق لإقامة "مناطق آمنة" على الطريقة الروسية. شاهد أيضا روسيا تشدد على ضرورة مشاركة الأكراد في مفاوضات جنيف الأردن في مفاوضات جنيف لأول مرة روسيا تدعو إلى مشاركة الأكراد في «مفاوضات جنيف» بشأن سوريا ويرى خبراء أنه قد تتم إقامة مناطق آمنة يسيطر عليها الطيران الروسي وقوات الأسد في حال قامت الولايات المتحدة وتركيا بإقامة مناطق آمنة يسيطر عليها طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن مع قوات المعارضة السورية، وهو ما يمكنه أن يؤدي إلى احتكاكات مباشرة بين الجانبين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استبق ذلك، معلنا بأن "المفاوضات السورية في أستانا وضعت أساسا للحوار في جنيف وسمحت بإنشاء آلية للرقابة على نظام وقف إطلاق النار". وتناول المراقبون هذا التصريح إلى جانب تصريحات رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات أستانا، مبعوث الرئيس بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بأن صيغة أستانا قد تتناول الأمور السياسية أيضا. ورأوا أن موسكو تسعى لوضع أستانا بديلا لجنيف في حال ما لم تتحقق سيناريوهاتها، خاصة في ما يتعلق بإصرارها على بقاء الأسد وفرض الدستور الروسي على سوريا. كل ذلك على خلفية المسارات المتعثرة لمباحثات جنيف 4 والتي ترواح مكانها لليوم الرابع علي التوالي، في ظل تعنت ممثلي النظام السوري من جهة، وإصرار المعارضة على عملية الانتقال السياسي بدون بشار الأسد من جهة أخرى، غير أن مراقبين ألمحوا إلى أن روسيا لا ترغب بإنجاح جنيف 4، بسبب عدم ثقتها باختراق سياسي لمواقف المعارضة، وبأملها بأن تصبح صيغة أستانا بديلة لجنيف. وتركز مفاوضات جنيف الحالية، التي استؤنفت بعد انقطاع دام حوالي عام كامل، على مناقشة ثلاثة مواضيع، وهي تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا، وبحث الدستور الذي وضعته روسيا لسوريا، وإمكانية إجراء انتخابات بدون مشاركة بشار الأسد، ولكن مصادر قريبة من المباحثات ألمحت أكثر من مرة أن ما يجري في أروقة جنيف لا يروق لا لروسيا ولا لنظان الأسد في دمشق. ما جعل ممثلي النظام السوري في المباحثات يروِّجون لفشل هذه الجولة وعدم خروجها بنتائج ملموسة.
========================
عنب بلدي :مثقفون وكتاب عرب: أسباب ترجّح فشل “جنيف 4”.. الحل في “الطائف
وفد الهيئة العليا للتفاوض، برئاسة نصر الحريري، تتوجه للقاء المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا في جنيف - 24 شباط 2017 (Violaine Martin)
تستمر الجولات السياسية المتتالية بين مبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفدي المعارضة السورية، والنظام السوري، في خطوة لإيجاد “ركيزة وموطئ قدم” تمهّد للمرحلة المقبلة من المفاوضات.
وتناولت الصحف العربية اليوم، الثلاثاء 28 شباط، مساحةً واسعة للحديث عن المفاوضات، والتنبؤات المتعلقة بنتائج “جنيف4، إن كانت ستقدم جديدًا على الساحة السورية، أو ستكون كسابقتها من الاجتماعات والمفاوضات.
التنازلات لم تنقذ “جنيف
البداية من مقال الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد في صحيفة “الشرق الأوسط”، بعنوان “التنازلات على عتبة جنيف”، وتحدث فيها عن تنازلات المعارضة السورية وفشلها المتواصل على مدار الاجتماعات السابقة.
وقال الكاتب “لم تنجح المعارضة السورية خلال الاجتماعات السابقة سواء في العاصمة جنيف، أو العاصمة الكازاخستانية أستانة في الوصول إلى واحد من القرارت التي تؤكد عليها بشكل مستمر، بل فشلت في جميعها ولم تحقق أي مطلب سوري منذ الجولة السياسية الأولى حتى الآن”.
وتحدث الكاتب عن ما أسماها بـ “التنازلات” التي مرت بها الرحلات السياسية في الفترة السابقة، وأشار إلى أنه “ومع أن الجميع، تقريبًا، تعاون مع المشروع الروسي، بمن في ذلك تركيا ودول الخليج، وحكومة ترامب الجديدة في واشنطن، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا”.
واعتبر الكاتب أن “الحل السياسي لا يزال هو الحل العملي والبديل المعقول.. نظام مشترك وليس مجرد تبعية له. ويمكن تطويره الآن”.
وعرض نموذجًا للحل السياسي وهو “اتفاق الطائف الذي أنهى النزاع اللبناني، وهو أكثر تعقيدًا من السوري، والذي قام على خلق حلٍ تنازل فيه كل طرف”.
إلا أن “النزاع السوري” بحسب الكاتب “أقل تعقيدًا من لبنان، والمعارضة المدنية تقبل بالتشارك وبدستور يحمي كل الأقليات، ولديها في منظومتها تجربة جيدة، سمحت بمشاركة وترؤس السوريين دون فوارق دينية أو عرقية، أما المعارضة الإسلامية المسلحة، فإن معظمها مرفوض من الجميع، لأنها تحمل مشروعًا دينيًا وأمميًا ليس في صلب مطالب الشعب السوري”.
وفي نهاية المقال أكد الراشد أن “فشل مؤتمرات أستانة وجنيف سيعيد الوضع إلى الاقتتال، حتى بعد حرمان المعارضة المعتدلة من السلاح، التي اضطر بعضها للتحالف مع التنظيمات الإرهابية حماية لها بعد نفاد ذخيرتها”.
خمسة أسباب للفشل
في ذات السياق اعتبر الكاتب السوري ميشيل كيلو أنه “من المستبعد جدًا نجاح جولة جنيف الحالية في بلوغ أي تفاهم على حل سياسي في سوريا، يطبق وثيقة (جنيف 1) وقراري مجلس الأمن الدولي 2118 و2254 لعدة أسباب”.
وذكر الكاتب السوري في صحيفة “العربي الجديد”، خمسة أسباب للفشل حددها بـ “استحالة تطبيق الوثائق الدولية التي بلورها الخمسة الكبار (أعضاء مجلس الأمن) بالإجماع، حول تطبيق حل سياسي في سوريا”.
كما أن “نجاح المناورات الروسية في تمييع الوثائق والقرارات الدولية، واستبدال بعضها ببعضها الآخر. لذلك، لم يعد من الواضح على أي قرارات سيستند التفاوض والحل السياسي عليها”.
وتساءل الكاتب “هل ستبقى مرجعيته وثيقة جنيف والقرار 2118، وما يحتمانه من رحيل الأسد ونظامه، أم أنها القرار 2254 الذي يستبدل الهيئة الحاكمة الانتقالية، ومرجعيتها الدولية بحكومة وحدة وطنية مرجعيتها الأسد، الذي سيشكلها ويشرف عليها”.
السبب الثالث يعود إلى كثرة القرارات التي طرحت خلال الاجتماعات السابقة، والتي لم يحدد أي منها لإنهاء الحرب في سوريا.
في حين كان لانعدام التفاهم بين موسكو وواشنطن على الحل في سوريا الدور الأكبر، بحسب الكاتب، مضيفًا “ليس هناك ضمانات دولية لاحترام حلٍّ ينجح الروس في فرضه، كما أن العرب والأوروبيين لا يشاركون في مفاوضات جنيف الراهنة، فهل يعقل أن يسمح العالم لروسيا وإيران بفرض حلٍّ يخالف إرادة معظم دوله؟”.
إضافةً إلى أن “روسيا نجحت في ليّ ذراع المعارضة، وفرضت عليها حلها”، متسائلًا “هل يتخيل عاقل أن لدى روسيا القوة الكافية لليّ ذراع أمريكا وأوروبا والعرب وتركيا، وإجبارها على قبول حلها من دون أي رد فعل؟”.
الطواقم التفاوضية المتعددة
من جهته عرض الكاتب الفلسطيني السوري، ماجد كيالي، في صحيفة “الحياة” اللندنية مراجعة لمسلسلات مفاوضات “جنيف 1، 2، 3، 4، والمسار التفاوضي الطويل الذي استمر لخمسة سنوات من الثورة السورية.
وأشار إلى أن أن المعارضة السورية، بكل أطيافها السياسية والعسكرية، لم تشتغل على أساس أنها تدرك المعطيات المذكورة أو التداعيات الناجمة عنها على الشعب والقضية والثورة، بل إنها اشتغلت وكأن هذه مجرد تفاصيل هامشية”.
وبدت في مجمل المحطات التفاوضية “فاقدة الإرادة، أو ضعيفة القدرة”، عدا عن “افتقادها الرؤية الواضحة بخصوص القضايا التفاوضية، إذا استثنينا شعارها المتعلق بإسقاط النظام، أو مطالبتها المستمرة بالاستناد إلى مرجعية بيان جنيف1، وفق تفسيرها، والرؤية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات، إلى الأطراف الدوليين بخصوص مستقبل سوريا”.
ولفت إلى أن المعارضة لم تتوحّد حتى على صعيد وفودها، إذ تغيرت طواقمها التفاوضية بين جنيف2 و3 و4، ما أضعف صدقيتها، وبدّد خبراتها”.
========================
كلنا شركاء :ماجد كيالي: من جنيف 1 إلى 4 مراجعة لمسلسل المفاوضات السورية
ماجد كيالي: الحياة
بات للصراع السوري، إضافة إلى مساره الحربي والكارثي والمأسوي، مساره التفاوضي الطويل والمضني والمعقد أيضاً، الذي امتد بين 2012 و2017، أي خمسة أعوام، من دون أي نتيجة ترتجى، من جنيف 1 إلى 4، بما في ذلك مسار آستانة، الذي تم تدشينه الشهر الماضي.
بيد أن المشكلة في ذلك المسار التفاوضي أنه لم يأت نتيجة قناعة الطرفين المتصارعين مباشرة (أي النظام والمعارضة)، بالحوار للتوصل إلى حلول سياسية أو تفاوضية، إذ إن ذلك ليس في قاموسهما، وليس على أجندتهما، وخاصة أن النظام رفض منذ البداية، أي منذ الثورة السلمية، أيَّ حل سياسي، مفضلاً استخدام القوة العاتية في مواجهة أغلبية السوريين، حتى أنه ذهب في مرحلة الصراع المسلح إلى حد استدعاء تدخّل عسكري من دولتين (إيران وروسيا)، مع ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية، للقتال إلى جانبه، في حين أن المعارضة توخّت منذ البداية إسقاط النظام، بغض النظر عن إمكانات ذلك من الناحية العملية. هذا أولاً. ثانياً، تم رسم المسارات التفاوضية للصراع السوري، في محطاته المتوالية، من الخارج، كتعبير عن إرادة الأطراف الدوليين والإقليميين المنخرطين فيه، بشكل أو بآخر، في محاولة منها لتقطيع الوقت، أو لإضفاء مبررات سياسية على مواقفها المترددة، أو اللاأخلاقية، إزاء مأساة الشعب السوري. وفي غضون كل ذلك، ظل المسار التفاوضي محكوماً بالإرادات الخارجية، أكثر مما هو محكوم بإرادات الطرفين المتصارعين، أو بأولوياتهما، أو بموازين القوى المتحركة أو المتغيرة بينهما. ثالثاً، الأهم أن الأطراف الدولية والإقليمية، والتي تساند كل واحد من الطرفين المتصارعين (النظام والمعارضة)، لم تشتغل على حسم الصراع، أو وقفه، للتفرغ للمفاوضة، وإنما على تسعير الصراع المسلح والإبقاء عليه، لفرض إملاءاتها على الأطراف الأخرى، من دون مبالاة بمعاناة السوريين، ولا بالأثمان الباهظة المدفوعة في هذا الصراع بأشكال مختلفة.
اللافت أن المعارضة السورية، بكل أطيافها السياسية والعسكرية، لم تشتغل على أساس أنها تدرك المعطيات المذكورة أو التداعيات الناجمة عنها على الشعب والقضية والثورة، بل إنها اشتغلت وكأن هذه مجرد تفاصيل هامشية، إذ بدت في مجمل المحطات التفاوضية فاقدة الإرادة، أو ضعيفة القدرة، فضلاً عن افتقادها الرؤية الواضحة بخصوص القضايا التفاوضية، إذا استثنينا شعارها المتعلق بـ «إسقاط النظام»، أو مطالبتها المستمرة بالاستناد إلى مرجعية بيان جنيف1، وفق تفسيرها، والرؤية التي قدمتها «الهيئة العليا للمفاوضات»، إلى الأطراف الدوليين بخصوص مستقبل سورية.
وعدا ما ذكرناه، فإن المعارضة لم تتوحد حتى على صعيد وفودها، إذ تغيرت طواقمها التفاوضية بين جنيف2 و3 و4، ما أضعف صدقيتها، وبدّد خبراتها. هكذا كان يترأس وفد المعارضة إلى جنيف 2 السيد أحمد الجربا، رئيس «الائتلاف» في حينه، يعاونه هادي البحرة كبيراً للمفاوضين. وفي جنيف3 بات العميد أسعد الزعبي رئيساً للوفد، المتشكل من «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تأسست لهذا الغرض، وبات فيها محمد علوش (المحسوب على «جيش الإسلام») كبيراً للمفاوضين، أما في جنيف4 فقد غدا نصر الحريري رئيساً للوفد ومحمد صبرا رئيساً للمفاوضين. وربما يجدر التذكير هنا أن وفد النظام بقي على حاله في مختلف المحطات برئاسة بشار الجعفري (وحتى في مسار آستانة).
بديهي أن هذا الكلام لا ينطوي على تحميل المعارضة أي مسؤولية عن إخفاق الخيار التفاوضي، أولاً بالنظر إلى ضعفها، وافتقادها السيطرة على أوضاعها. وثانياً، لأن النظام هو المسؤول عن إخفاق هذا الخيار، مع حلفائه (إيران وروسيا). وثالثاً، لأن الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى، التي تبدو متعاطفة مع مطالب الشعب السوري بالتغيير السياسي، إما لم تحسم أمرها (كالولايات المتحدة)، أو أنها غير قادرة وحدها على فرض أجندتها (كتركيا وأوروبا والدول العربية)، لكن هذا الكلام يفيد فقط بنقد إدراكاتها وطرق عملها وخطاباتها، وعدم مراجعتها أحوالها.
والمعنى من ذلك أن المعارضة السورية ليس فقط لم تتواضع بطرح أهدافها، أو مرحلة أهدافها، من دون أن يعني ذلك تخليها عن مطلبها بإسقاط النظام وتحقيق التغيير السياسي، وإنما أيضاً لم تعمل على الموازنة بين ما ترغبه وبين إمكانياتها، فضلاً عن أنها لم تقدم البديل المقنع، في السياسة والبنية والإدارة، إن لشعبها أو للعالم، لا في المناطق «المحررة» ولا في غيرها من ميادين، بل إنها قدمت ما يثير المخاوف منها، ومن المستقبل الذي تعد به السوريين والعالم، والأنكى أنها كانت دائماً تقبل متأخرة ما كانت ترفضه من قبل.
هكذا لم تتقاطع المعارضة السورية، ممثلة بـ «المجلس الوطني» (والفصائل العسكرية) مع بيان جنيف1 (في حزيران/ يونيو 2012)، الصادر عن مجموعة العمل الدولية من أجل سورية، واعتبرت نفسها في حل من عملية التفاوض، من دون أن يعرف أحد كيف يمكنها تحقيق ما تريده، وبواسطة أي قوى أو إمكانات، سوى التعويل على التدخل الخارجي والعمل المسلح.
في مرحلة لاحقة، أي في جنيف2 (2014)، أضحت المعارضة السورية، الممثلة بكيانها الرئيس («الائتلاف الوطني»)، أكثر براغماتية في تعاطيها مع الجهود الدولية، وفي تجاوبها مع دعوات التفاوض التي أطلقها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي آنذاك، وانخرطت في تلك المفاوضات على قاعدة بيان جنيف1، على رغم تفسيراته المتباينة، سيما أن هذا البيان جرى تدعيمه بقرار من مجلس الأمن الدولي (2118). وطبعاً، فإن هذه المفاوضات لم تجدِ نفعاً، لأن النظام ظل يركز وقتها على رفض تفسير المعارضة لبيان جنيف1، وأولوية محاربة الإرهاب. وأيضاً فقد تمحور النقاش حول حضور إيران من عدم ذلك، والتباين في موقف روسيا والولايات المتحدة من تفسير بيان جنيف، ومن مصير الأسد، ومسألة الهيئة الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة. وطبعاً لم يتم التوافق لا على وقف إطلاق النار ولا الإفراج عن المعتقلين، ولا السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المحتاجة والخاضعة للحصار.
أما مفاوضات جنيف3 (2016)، فقد عقدت بإشراف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الذي عين بعد استقالة الأخضر الإبراهيمي، الذي خلف كوفي عنان في هذا المنصب، وفي ظل صعود المعارضة المسلحة، وتضعضع النظام، وهو الوضع الذي استدرج تدخلاً عسكرياً روسياً، بواسطة الطيران الحربي (أيلول/ سبتمبر 2015). والحال أنه عقدت هذه المفاوضات تحت سقف سياسي مختلف عن السابق، ووفقاً للقرار 2254، الذي تم التوافق عليه بين أطراف دولية وإقليمية (أهمها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية) في فيينا (أواخر 2015)، والتي توصلت إلى خطة طريق لحل سياسي في سورية (خلال 18 شهراً) بقيام حكومة مشتركة، أو هيئة حكم ذات مصداقية، من النظام والمعارضة، تشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار لصياغة دستور جديد لسورية، مع تجاهل مصير الرئيس الأسد.
لم تنجح هذه الجولة التفاوضية أيضاً، إذ أصرت المعارضة على تنفيذ الشق الإنساني من القرار 2254، لجهة فك الحصار عن المناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، وتسهيل دخول مساعدات إنسانية للمحاصرين، لكن النظام لم ينفذ ذلك متسلحا بالتدخل الروسي، الذي غير المعادلات على الأرض لمصلحته.
الآن تنعقد الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، مع حلول إدارة أميركية جديدة في البيت الأبيض، وبروز نوع من التباين الروسي- الإيراني، والخصومة الأميركية- الإيرانية، ومع الدخول التركي المباشر على خط الصراع السوري، عبر عملية «درع الفرات».
لكن المؤسف أن المعارضة السورية ما زالت على حالها من الضعف والترهل والارتهان، ولم تقم بما عليها، إن لتعزيز وحدة صفها، أو لجهة طرح رؤى سياسية واضحة، أو لجهة اعتماد استراتيجية تفاوضية جديدة تُحدث فرقاً، مثل طرح فكرة دولة مواطنين، مدنية (لا طائفية ولا دينية ولا عسكرية)، في نظام ديموقراطي برلماني، وفي إطار فيدرالية على أساس جغرافي (لا إثني ولا مذهبي) تكفل عدم وجود مناطق محرومة، أو وجود مركز وأطراف، لأن النظام البرلماني والفيدرالي، في دولة ديموقراطية تكفل الفصل بين السلطات، هو الذي يضع حداً للمخاوف بشأن قيام نظام استبدادي جديد مهما كان لونه أو نوعه.
=======================
محيط :مصادر تنفي تعليق الوفد الحكومي السوري مشاركته في مفاوضات جنيف
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 08:42 ص
متابعات
نفى مصدر سوري الانباء التي اشيعت حول تعليق الوفد الحكومي السوري لمشاركته في مفاوضات جنيف 4، واكد استمرار الوفد في المفاوضات السورية ـ السورية.
وأضاف المصدر ان السفير بشار الجعفري متواجد في جنيف ولم يغادرها كما اشيع أيضا.
========================
وكالة فارس :محلل عسكري: جنيف 4 مخاض سياسي لحمل كاذب.. الميدان هو الفيصل
أكد المحلل العسكري رجب ديب إن التحركات التركية في الشمال السوري تأتي بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية لضرب مسار أستانة الذي ولد بعد جملة من التفاهمات التي توصلت إليها الحكومة الإيرانية والروسية مع أنقرة، إلا أن واشنطن وعلى مايبدو استطاعت استمالة أنقرة من خلال دعمها لجملة من الملفات القديمة الجديدة.
ديب وفي حديث لوكالة أنباء فارس أوضح إن واشنطن شجعت أنقرة على الانقلاب على التفاهمات الموقعة مع طهران وموسكو من خلال دعمها لفكرة إقامة المناطق الآمنة، فلا يمكن القبول بأن داعش تخلى عن مدينة الباب تحت وقع العمليات العسكرية التركية، إذ إن التنتظيم كان يتمكن من تنفيذ عمليات خلف خطوط الجيش التركي في كل من "بزاعة" و"قباسين"، ولم يتمكن من الوصول إلى مدينة الباب إلا من خلال اتفاق رعته الولايات المتحدة الأمريكية عبر مخابراتها، لكون الأخيرة هي الجهة التي أنشأت وتدير تنظيم داعش.
وبين المحلل العسكري السوري إن النظام التركي كان أعجز من الدخول إلى الباب عسكرياً على الرغم من المجازر الكبيرة التي ارتكبها في المدينة بواسطة الطيران وسلاحي المدفعية والصواريخ، إلا أن واشنطن رأت إن ضرب مسار جنيف على المستوى السياسي يحتاج لمعادل ميداني لتقدم الجيش السوري على الأرض، ولأن الميليشيا التي تقاتل تحت الإدارة الأمريكية عجزت عن خرق خطوط الجيش السوري على أكثر من جبهة، كان الخيار الأمريكي بدفع داعش نحو الانسحاب من الباب، وفتح الطريق أمام الأتراك ليكونوا عبر ميليشياتهم المسماة بـ "درع الفرات" هم المعادل الميداني للتقدم السوري.
وبين ديب إن تقدم الجيش السوري المفاجئ إلى بلدة "تادف" المتاخمة لمدينة الباب من الجنوب قطع الطريق على النظام التركي من التقدم نحو المناطق الجنوبية لريف حلب الشرقي، كما إن الجيش السوري عمل على توسيع النطاق الآمن في المنطقة متجهاً نحو هدفين في المرحلة الحالية، الأول نحو مدينة "دير حافر" التي تعد من معاقل تنظيم داعش الأساسية، والثاني نحو بلدة "الخفسة" التي تحتوي على المضخة الأساسية لمياه شرب محافظة حلب لإنهاء قدرة التنظيم على استخدام ورقة "مياه الشرب" في الضغط الميداني.
وشدد ديب على إن المرحلة الحالية هي المرحلة الأكثر حساسية في عمر الحرب السورية لكون الجيش السوري يعمل حالياً على فتح معركة الرقة من خلال الصعود نحوها من محورين، الأول يبدأ بعد تحرير مدينة تدمر وهو أمر وشيك الحدوث، والثاني من خلال التقدم من ريف حلب الشرقي والجنوبي الشرقي نحو ريف الرقة الشمالي الغربي، والجنوبي الغربي، وهذه الأعمال العسكرية وإن بدت للوهلة الأولى بعيدة المدى إلا أنها تأتي من حيث المنطق العسكري ضمن الأجندة الفاعلة للجيش السوري خلال المرحلة الحالية.
واعتبر ديب إن معركة ريف حلب الجنوبي الغربي باتت وشيكة الانطلاق بزخم عسكري أكبر من الحالي من قبل الجيش السوري والقوات الحليفة له، خاصة وإن القوات السورية سيطرت على حي "الراشدين 5" القريب من حلب المدينة، وهذا يشير إلى أن حسابات كل من الرقة وإدلب ستكون موضوعة على طاولة القرار العسكري السوري في آن معا، ولن يكون من السهل على امريكا إضعاف موقف الدولة السورية على طاولة الحوار أيا كانت الأدوات.
وختم ديب بالتأكيد على إن المخاض الذي تمر به العملية السياسية من خلال محادثات جنيف 4 هو مخاض لـ "حمل كاذب"، والمفرز الوحيد الذي يمكن التعويل عليه هو مفرز الميدان السوري، فالطرف المنتصر هو من سيكتب شروط الحل السياسي السوري، والشرعية التي تتمتع بها الدولة السورية هي المفردة الأساس في بناء تصور حول هوية المنتصر في هذه الحرب.
 
========================
الاماراتية :فشل جنيف رغم التنازلات
حاولت الحكومة الأمريكية حل أزمة سوريا واخترعت مفاوضات ثلاث مرات في جنيف تقوم على طرح سياسي متوازن، لكن محور نظام دمشق إيران روسيا أفسد المؤتمرات الثلاثة.الآن الروس مع حليفيهم ابتدعوا مؤتمرين؛ واحداً في الآستانة والثاني ينعقد الآن، في جنيف، والبدايات تؤكد النهايات، فشل مكرر، ومع أن الجميع، تقريباً، تعاون مع المشروع الروسي، بما في ذلك تركيا ودول الخليج، وحكومة ترامب الجديدة في واشنطن، إلا أن ذلك لم يكن كافياً.وإرضاء للروس وتعاوناً مع الأمم المتحدة، تم إيقاف تمويل السلاح للمعارضة، ومورست الضغوط على الفصائل المعتدلة منها لتقبل بحلول أقل من توقعاتها، ومنعت بعض الفصائل من المشاركة، وأيدته واشنطن، وصار المبعوث الأممي دي ميستورا محامياً عن الموقف الروسي. لم ينته جنيف 4 بعد، لكن الفشل هو أبرز ملامحه حتى الآن.المشروع ركيزته الإبقاء على النظام حاكماً، يعني ذلك فرض معادلته على الأرض من تهجير وإلغاء للغالبية الباقية من السكان في داخل سوريا، والفكرة في حد ذاتها غير قابلة للصمود حتى لو وقعت كل الفصائل عليها، إنها معادلة تريد تمكين النظام من حكم معظم سوريا بالقوة، مثل الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي، باستثناء أن إسرائيل تملك نظاماً وقوة ضخمة مكنتها من المحافظة على هذا الوضع الشاذ.وما سبق طرحه من حل سياسي، وكان مرفوضاً من الطرفين آنذاك، النظام والمعارضة، لا يزال هو الحل العملي والبديل المعقول، نظام مشترك وليس مجرد تبعية له، ويمكن تطويره الآن، فتبقي على الرئيس لكن تذهب سلطات الأمن والمال للمعارضة، أو يذهب الرئيس وتبقى الكراسي السيادية في يد النظام، ضمن إطار مشاركة تحميه القوى الإقليمية والدولية.المقاسمة تبنى على معادلة توازن معقولة لكل الطرفين مصلحة في المحافظة عليها؛ إما الرئاسة أو صلاحيات الرئاسة وليس كليهما. لدينا نموذج صامد هو اتفاق الطائف الذي أنهى النزاع اللبناني، وهو أكثر تعقيداً من السوري، قام على خلق حل تنازل فيه كل طرف ثمناً فيه.دعوات الحرب طالبت بإلغاء حق المسيحيين في الرئاسة وسلطاتها، وتوزيعها بشكل متساوٍ، لكنه انتهى بإعادة توزيع الصلاحيات، بقي الرئيس وراح جزء من صلاحياته للفرقاء الآخرين. بدون الطائف ربما استمرت الحرب، وخسر المسيحيون حصصهم هذه. ولو رفضها السنة والشيعة أيضاً لجلبت الحرب المزيد من تدخلات خارجية تديم الحرب.وكانت الساحة اللبنانية قد بدأت تشهد المزيد من الانقسامات داخل كل طائفة. الوضع السياسي في لبنان اليوم ليس كاملاً ورائعاً لكن البلاد على الأقل استقرت. نزاع سوريا أقل تعقيداً، والمعارضة المدنية تقبل بالتشارك وبدستور يحمي كل الأقليات ولديها في منظومتها تجربة جيدة، سمحت بمشاركة وترؤس السوريين بدون فوارق دينية أو عرقية.أما المعارضة الإسلامية المسلحة فإن معظمها مرفوض من الجميع، لأنها تحمل مشروعاً دينياً وأممياً ليس في صلب مطالب الشعب السوري، فشل مؤتمرات الآستانة وجنيف سيعيد الوضع إلى الاقتتال، حتى بعد حرمان المعارضة المعتدلة من السلاح، التي اضطر بعضها للتحالف مع التنظيمات الإرهابية حماية لها بعد نفاد ذخيرتها. الفشل المكرر قد يعيد الأطراف المتصلبة للتفكير بطريقة عقلانية وواقعية مثل إيران، عليها أن تدرك أنه لن يسمح لها بالاستيلاء على العراق وسوريا ولبنان.لقد حدث توغلها مستفيدة من ضعف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، وهيمنتها على هذا الهلال الكبير يهدد بقية دول المنطقة وكذلك العالم، إما نتيجة لاستخدام إيران لوكلائها كسلاح ضد خصومها في كل مكان، بما في ذلك الأوروبيون والأمريكيون، أو لأن الوضع سيستمر مضطرباً يجذب المتطرفين إليه ويهدد الجميع.
========================
الوصال :روسيا تدعو إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف 4
 ضمن العمليات العسكرية للجيش السوري شمالي البلاد، تمكنت وحدات من الجيش السوري من إيقاف تقدم قوات “درع الفرات” المدعومة من تركيا بعد سيطرته على مدينة تادف جنوب مدينة الباب شمال سوريا.
واشتبك الجيش السوري مع المجموعات المسلحة المنضوية تحت قيادة عمليات درع الفرات والتي يشارك الجيش التركي فيها، وأسفرت الاشتباكات عن ردع القوات التركية وإيقافها عند الحدود الجنوبية لمدينة الباب.
ويعد هذا الاشتباك الثاني من نوعه منذ اقتراب القوات المدعومة من تركيا من مدينة الباب.
 
وحول المفاوضات السورية السورية التي تشهدها سويسرا، وصل وفد روسيا إلى جنيف، حيث قال رئيس الوفد نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف إن موسكو تأمل في أن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا للمفاوضات، مشددا على ضرورة مشاركة الأكراد في جنيف 4.
وأوضح غاتيلوف، أن موسكو تبحث يوميا مع دمشق مسائل ذات طابع سري بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة، مبينا أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد فورا غير مقبولة.
كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله في أن تجرى اتصالات اليوم بين مجموعة “الرياض” و”موسكو” للمعارضة السورية.
وكان المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا اقترح أمس على الاطراف المشاركة في مفاوضات جنيف ثلاثة عناوين للتباحث في شأنها خلال الايام المقبلة، وهي الحكم، الدستور والانتخابات، مطالبا المتحاورين بترك قضية مكافحة الإرهاب لمحادثات استانا المقبلة.
بدورها، نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صحة المعلومات التي أوردتها صحيفة بريطانية وزعمت فيها أن روسيا تطالب الغرب بتمويل إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
========================
روسيا اليوم :السعودية تعلن موقفها من "جنيف 4"
أعلنت الحكومة السعودية، أنها تأمل في أن تسفر مفاوضات "جنيف4" عن إيجاد تسوية للأزمة السورية.
ورحب مجلس الوزراء السعودي في جلسة عقدها برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن نايف "باستئناف المفاوضات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، بناء على إعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ، وبما يضمن إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق وحقن دماء أبنائه ويحقق تطلعاتهم المشروعة".
من جهة اخرى، أكد مجلس الوزراء السعودي على "الروابط" التي تجمع السعودية والعراق، داعيا إلى العمل على تطويرها.
========================
لبنان 24 :"جنيف 4": "سلال" دو ميستورا الثلاث
06:08 2017-2-28
  تحت عنوان "جنيف 4: "سلال" دو ميستورا الثلاث" كتب ناصر شرارة في صحيفة "الجمهورية": تأخّر الخميس الماضي انطلاق جلسة "جنيف 4" الافتتاحية لمدة ثلاث ساعات، والسبب كان تمنُّع المعارضة عن ضمّ وفدَي منصّتَي موسكو والقاهرة إلى وفدها الرسمي.نجح الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دو ميستورا في تسوية الأمر، بعد توصّلِ وفد الائتلاف لصيغة تنسيق في شأن ملفات المفاوضات، مع وفد "منصّة القاهرة"، وحاولَ تكرارَ الأمر نفسه مع وفد "منصّة موسكو"، لكن الأخير تجاهلَ طلبه. وكان على وفد الائتلاف استقبال ضيف ثالث هو منصّة دو ميستورا، المؤلّفة من نساء وممثّلين عن المجتمع المدني.
تعدُّد منصّاتِ المعارضة في "جنيف 4"، جعل جزءاً من المفاوضات في جلساتها، تجري بين المعارضين السوريين المتعارضين، في مقابل حدوث مفاوضات بينهم وبين وفد الحكومة السورية الموحّد. تهمة أنّ المعارضة السورية لا تزال قاصرة عن تشكيل وفدها المركزي والموحّد، لاحقَت وفد هيئة الائتلاف إلى "جنيف 4"، وتعالت النصائح لها بضرورة إنهاء هذا النقص، ولكنّ "معارضة الرياض" تشكو من مشكلة تكاثرِ منصّات المعارضين القادرين بفِعل دفعٍ دولي، على الوجود داخل قاعات مفاوضات جنيف.
وليس ما تقدّمَ هو كلّ مشكلة وفد ائتلاف المعارضة إلى "جنيف 4"، فقد برزت أيضاً مشكلات بنيوية على صلة بتبويب أجندة التفاوض بين المعارضة والنظام. وما حدثَ على هذا الصعيد هو أنّ دو ميستورا قدّم لأطراف مفاوضات "جنيف 4" ورقة ضمنها التفاوض على ثلاثة ملفات: الإدارة (الانتقال السياسي) والدستور الجديد وإجراء انتخابات حرّة بإشراف الأمم المتحدة على أساسه.
والواقع أنّ هذه العناوين الثلاثة هي توصيات القرار (2254) الذي وصَفه دو مستورا بأنه "يطرح علينا جدول أعمال محادثات التسوية".
ولكن جديد آلية دو مستورا تمثّلَ بأمرين:
ـ الأول، أنّها طرحت البحث في القضايا الثلاث بالتزامن وعبر ثلاث لجان، وذلك تحت شعار أنّ التوافق يجب أن يكون شاملاً لها جميعاً وإلّا فلا توافق.
داخل كواليس التفاوض في "جنيف 4" يطلقون على مشروع دومستورا مصطلح "السلال الثلاث" التي تؤدّي من وجهة نظر أجواء في المعارضة إلى عملية خلطِ أوراق الترتيب الزمني المطلوب لإنجاز خريطة طريق الذهاب إلى التسوية، ما يشوّش على كلّ التفاهمات التي توصّلت إليها المعارضة من خلال مؤتمرات الرياض لتحديد قواسم مشتركة بين أجنحتها حول أيّ خريطة طريق للحلّ تريد، وتكون مقبولة للتفاوض على أساسها في جولات جنيف المقبلة.
بالنسبة إلى المعارضة فإنّ ترجمة القرار (2254) تعني عملية سياسية تنفَّد بنودُها بنحو محدّد زمنياً، وذلك كالآتي: البحث في انتقال سياسي ضمن مدة ستة أشهر. ثمّ يليها كتابة دستور جديد وإقراره خلال 18 شهراً. ثمّ الذهاب إلى انتخابات حرّة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة وعلى أساس الدستور الجديد.
في نظر المعارضة فإنّ سلال دو ميستورا الثلاث أبقَت العناوين على حالها، ولكنّها غيّرت أولوياتها وحرّرتها من توقيتاتها الملزمة لإجرائها. بمعنى آخر أنهَت سياسة السير خطوة ـ خطوة لإكمال الخطوات الثلاث (الانتقال السياسي، فالدستور، فالانتخابات) نحو بدء التسوية، وبدل ذلك حلّت استراتيجة السير في الخطوات الثلاث بعضُها مع بعض، مع اشتراط أن لا تسوية من دون إنجازها معاً.
المشكلة التي تطرحها استراتيجية سلال دو ميستورا الثلاث على هيئة التفاوض العليا للمعارضة، هي أنّها قد لا تستطيع تنسيقَ لعبة التفاوض على ثلاث جبهات سياسية في وقتٍ واحد، لأنّ وفدها أصلاً لم يعُد متجانساً بعدما انضمّت إليه أربع منصّات زائداً منصّة أستانا، وهو يعاني من تباينٍ في آراء أجنحتِه حتى خلال جلسة افتتاحية، فكيف الحال مع جلسات تفاوضٍ على عناوين مصيرية.
إضافةً إلى أنّ سلال دو ميستورا غيّرت من طبيعة العنوان الأهم في القرار 2254 الخاص بالانتقال السياسي، فلم يعُد يؤشّر إلى ما تريده هيئة التفاوض في شأن إنشاء هيئة حكم انتقالية من دون الرئيس بشّار الأسد، أو حتى معه انتقالياً، بل أصبح يَشي بإنتاج حكومة وحدة وطنية بالشراكة مع النظام.
ويُحيي هذا التوجّه فكرة حكومة الثلاث عشرات التي تبقى الحقائب الأمنية فيها للنظام وتحصل المعارضة على عشرة مقاعد والمستقلّين (المنصّات) على عشرة. وهذا ما يفسّر لماذا برزَت في جولة "جنيف 4" ظاهرةُ تعدّدِ منصّات المعارضات التي هي من خارج جسم معارضة هيئة الائتلاف، بصفتها جزءاً من وفد المعارضة.
ولماذا تعتبر روسيا جولة "جنيف 4" مجرّد تمهيد وترسيم أرضية خريطة توزّع القوى داخل وفد المعارضة على طريق البدء بجولات خامسة وسادسة (ألخ) صعبة وجدّية للتوصّل إلى الحلّ.
ـ الأمر الثاني الجديد في آلية دو ميستورا الذي برزت ورقته لـ"جنيف 4"، تتمثّل بإنشاء سلة رابعة داخل أجندة إنتاج التسوية. تتمثل بإحالة قضايا وقفِ النار ومكافحة الإرهاب والجانب الإنساني، إلى آلية عمل أستانا.
بمعنى آخر، أنّ وفد معارضة هيئة التفاوض الائتلافي لم يعد يملك شرعية المطالبة بأن يسبق عقدَ جولات مفاوضات جنيف وقفُ إطلاق نار، فهذا العنوان لديه آلية منفصلة في أستانا المخوّلة بها ليس هيئة التفاوض السياسية، بل فصائل المعارضة العسكرية التي باتت تعرَف بـ"منصّة أستانا".
خلاصة القول، إنّ نتائج "جنيف 4" المستمرة أعماله في انتظار معرفة موقف وفدَي "المعارضة أو المعارضات" والنظام، من ورقة سلال دوميستورا الثلاث زائداً سلة أستانا، ترسم ميداناً جديداً لقاعة جنيف المفتوحة على جولات جديدة مقبلة تجري تحت عنوان التفاوض والاتفاق على كلّ ملفات الحلّ دفعةً واحدة، وتحت ضغط السماح باستمرار القتال لجعل الأقوى في الميدان هو الأقوى في قاعات جولات جنيف التفاوضية المقبلة.
========================
 شهارة نت  :المبعوث الاممي : هجوم حمص محاولة متعمدة لتخرب ‘جنيف 4
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة للسلام، ستيفان دي ميستورا، أن الهجمات الأخيرة في حمص كانت محاولة متعمدة لتخريب محادثات السلام في جنيف والمعروف اختصاراً بـ”جنيف 4.
واقتحم مسلحون مقرين لقوات الجیش السوري في حمص، مطلع الاسبوع الجاري، وقتلوا العشرات بالأسلحة النارية والمتفجرات، من بينهم ضابط كبير. وقال دي ميستورا في بيان: “كان من المتوقع دوما وينبغي أن نظل نتوقع أن يحاول المخربون التأثير على مجريات المحادثات. من مصلحة جميع الأطراف المناهضة للإرهاب والملتزمة بعملية السلام في سوريا عدم السماح بنجاح تلك المحاولات”.
واجتمع دي ميستورا، مع الجانبين بشكل منفصل في جنيف بينما حاول التوصل لاتفاق بشأن إجراء محادثات تضع نهاية للصراع المستمر منذ ست سنوات.
وقال دي ميستورا إنه لا يتوقع أي انفراجة سريعة، ودعا إلى عدم السماح لأعمال العنف بأن تعرقل أي تقدم هش كما حدث مرارا في الماضي.
وقال نصر الحريري المفاوض البارز في وفد #المعارضة_السورية للصحافيين: “ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية. وإذا كانت حادثة حمص تخضع لهذه الأعمال الإرهابية ولهذه الجهات الإرهابية فهذا واضح من الكلام”.
========================
صحيفة الوسط :موسكو تدعو لوفد موحد للمعارضة السورية واشراك الأكراد بمفاوضات جنيف
موسكو – صحيفة الوسط :
عبر نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف عن أمل بلاده بأن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا للمفاوضات، مشددا على ضرورة مشاركة الأكراد في المفاوضات في جنيف.
وأشار بوغدانوف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن موسكو “تبحث يوميا مع دمشق مسائل ذات طابع سري بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة”.
وذكر بوغدانوف للصحفيين إننا نعول على تشكيل وفد موحد للمعارضة،”لأن الجميع جاء إلى هنا في نهاية المطاف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ولذلك، فإن الهدف المشترك واضح ومفهوم، لكن كما أفهم فإن كل وفد لديه بعض الفروقات الدقيقة بخصوص تفسير هذا القرار”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه “ستكون هناك اتصالات اليوم بين مجموعة “الرياض” و”موسكو” للمعارضة السورية.
وتشارك في مفاوضات (جنيف- 4) ثلاثة وفود من المعارضة السورية، وما يميز هذه الجولة عن سابقاتها هو الحضور القوي للمعارضة السورية المسلحة، إذ تم إدراج ممثلي الفصائل المشاركة في نظام وقف إطلاق النار على قائمة أعضاء وفد المعارضة “الأساسي” المكون من 22 شخصا.
========================
البيان :جيش النظام السوري يسيطر على مساحات واسعة بريف حلب ...توتّرات عالية وهواتف صامتة في «جنيف4»
جنيف، حلب - البيان، وكالات اسطنبول - عبدالله رجا
التاريخ:28 فبراير 2017\\
اجتماع بين دي ميستورا ووفود المعارضة السورية | أ.ب
لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا إهانات واحترام السرية الكاملة.. قواعد وضعها المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا لوفود الحكومة والمعارضات السورية المشاركة في مفاوضات جنيف ما يعكس التوتر في كواليس الأمم المتحدة وفنادق المدينة السويسرية.
وقدم دي ميستورا لوفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاثة ورقة تتضمن العناوين التي يأمل البحث فيها في جنيف، وهي الحكم والدستور والانتخابات.ولم يكتف المبعوث الدولي في ورقته بجدول الأعمال بل وضع أمام المشاركين سلسلة من القواعد الصارمة، آملاً أن يلتزموا بها جميعاً.
وتتضمن قواعد دي ميستورا «احترام الأطراف الأخرى المشاركة، ولا يحقّ لأي طرف الطعن في شرعية الآخرين»، فضلاً عن «ضمان عدم تسجيل محتوى الاجتماعات أو الحوارات دون إذن مسبق».
كما أكد المبعوث الدولي انه «لن يسمح باصطحاب أجهزة الهاتف المحمول داخل قاعة المفاوضات»، طالباً «استخدام لغة وسلوكاً مقبولاً والامتناع عن توجيه الإهانات والتقليل من شأن الآخرين، والاعتداء اللفظي أو الشخصي على الآخرين سواء داخل الاجتماعات أو خارجها».
إلا أن التوتر بدا واضحاً منذ الجلسة الافتتاحية التي أعلن فيها دي ميستورا بدء المفاوضات. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي «كان (بشار) الجعفري يبدو غاضباً، وينظر إلينا بطريقة قاسية».
مهمة صعبة
ويجري جزء كبير من الاتصالات في كواليس الفنادق بمشاركة مبعوثين لدول عدة داعمة للمعارضة بينها قطر وتركيا وفرنسا. ويتواجد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني في جنيف وعقد لقاء مع وفد المعارضة منذ اليوم الأول.
وعقد وفد الهيئة العليا للمفاوضات لقاء مع مسؤولين روس، بينهم، وفق ما أكدت مصادر معارضة. واعتبر نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف في جنيف أن طلب المعارضة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد «سخيف».
قتال وتقدّم
ميدانياً، قتل 11 شخصاً على الأقل بينهم سبعة مدنيين جراء غارات نفذتها قوات النظام على مدينة أريحا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وعلى جبهات أخرى، حققت قوات النظام تقدماً في ريف حلب الشرقي (شمال) وفي محيط مدينة تدمر في محافظة حمص.
في ريف حلب الشرقي، أكد مصدر أمني سوري «سيطرة الجيش على 18 قرية وبلدة بينها مدينة تادف وعدد من التلال الاستراتيجية بمساحة اجمالية وصلت إلى اكثر من 600 كلم مربع». وأفاد المرصد عن «انسحاب تنظيم داعش من 23 قرية شرق مدينة الباب»، متحدثا عن «انهيار سريع في صفوفهم». وتمكنت قوات النظام بذلك من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب عبد الرحمن، يهدف هجوم قوات النظام المستمر منذ أسبوعين إلى «قطع الطريق أمام تقدم فصائل درع الفرات والقوات التركية الداعمة لها، بعد سيطرتها على مدينة الباب».
وتضم البلدة الواقعة غرب نهر الفرات محطة لضخ المياه تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب التي تعاني منذ 42 يوماً من قطع المتشددين المياه، بحسب المرصد.
في محيط مدينة تدمر، يوسع الجيش السوري نطاق عملياته العسكرية بهدف تضييق الخناق اكثر على تنظيم داعش. وقال المرصد إن «قوات النظام تقدمت بشكل متسارع في محيط تدمر حيث وصلت الاثنين إلى مسافة أربعة كيلومترات من جهة الغرب». وأشار إلى غارات روسية وسورية تستهدف مواقع التنظيم بكثافة في المدينة وأطرافها.
غارة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو الخير المصري في غارة نفذتها طائرة بدون طيار في شمال غرب سوريا. والمصري هو نائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري. وأضاف أنه يُعتقد أن طائرة أميركية بدون طيار نفذت الغارة بريف إدلب. ونشرت هيئة تحرير الشام بياناً أكدت فيه مقتل المصري.
3 عثرات في طريق المفاوضات
كان التكتيك التفاوضي للمبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، بألا يحدّد جدولاً زمنياً للمفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف، خطوة ذكية وتحول دون كسب الوقت بين الطرفين والاستمرار في المماطلة. فالفكرة الأساسية كانت التفاوض حتى النهاية مهما كانت الاختلافات.
وبالرغم من أن جدول المفاوضات مفتوح، إلا أن الخلافات السياسية والتقنية على مستوى شكل الوفود أو على مستوى القضايا المطروحة مازالت قائمة في كل نقطة، رغم كل الحرص على تجاوز أخطاء الجولات السابقة.
عثرات التفاوض في جنيف كثيرة وربما يمكن القول إنه ما من اتفاق على أي شيء في هذه المفاوضات، إلا أن أبرز هذه العثرات الثلاثة بدا واضحاً أمس من خلال تصريحات الخارجية الروسية أن وفد التفاوض من طرف المعارضة لا يمثل جميع قوى المعارضة، داعية إلى تمثيل حزب الاتحاد الديمقراطي في هذه الجولة، الأمر الذي يدفع إلى تحويل هذه المفاوضات إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإقليمية، سيما وأن تركيا تعتبر مشاركة حزب الاتحاد خطاً أحمر.
تمثيل المنصات
أما العثرة الثانية، فقد كانت الهيئة العليا للمفاوضات جزءاً منها حين شكلت وفد التفاوض، ولم تعمل على صياغة حالة سياسية متوافقة مع منصتي موسكو والقاهرة، واكتفت باختيار شخصيات من هاتين المنصتين على اعتبار وجود أي طرف من هذه المنصة يشكل تمثيلاً لها، لكن ما حدث أن دي ميستورا اتجه بطلب من روسيا إلى توجيه دعوات منفصلة لمنصتي القاهرة وموسكو، لتكون المعارضة في جنيف 4 عبارة عن وفود متعددة. ولعل تصريح عضو وفد المفاوضات للمعارضة السورية محمد علوش أمس، أن هناك اجتماعاً مع الخارجية الروسية حول كل عثرات التفاوض.
ويرى المعارض السوري سمير نشار في تصريح لـ«البيان» أنه من غير المتوقع تحقيق أي اختراق في هذه المفاوضات، نظراً لغياب الدور الأميركي عن هذه العملية. وأضاف أن الهدف الروسي الآن هو نزع الشرعية التفاوضية والتمثيلية للهيئة العليا للمفاوضات، من خلال إشراك المنصات الأخرى بصورة منفصلة عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
المرحلة الانتقالية
والواقع؛ أنه ما كان يجب على المعارضة أن تحول مثل هذه الإجراءات التقنية في التفاوض إلى نقاط خلاف في جنيف، وتسمح للروس ودي ميستورا فرصة التشكيك في طبيعة الوفد، خصوصاً وأن عضو منصة القاهرة جهاد مقدسي قال منذ اليوم الأول إنه ما من خلافات سياسية أو حتى مبدئية بين الهيئة ومنصة القاهرة، إلا أن ما جرى يعكس حقيقة أن المعارضة في حالة محاصصة سياسية تضر بمصالحها.
وتبقى العثرة الثالثة، مفتوحة في كل النقاشات منذ جنيف 2، وهي أولوية مكافحة الإرهاب قبل الحديث عن أية عملية انتقالية، وهذه وجهة نظر النظام، التي تعتبرها المعارضة سياقاً واحداً تزامناً مع المرحلة الانتقالية.
ويعلق عضو الائتلاف السوري على هذه النقطة بالقول لـ«البيان»، إن إزاحة نظام الأسد عن السلطة والبدء بالمرحلة الانتقالية، كفيل بأن ينهي التنظيمات المتطرفة، لتصبح هذه التنظيمات في مواجهة مع الشعب السوري والقوى الوطنية من الجيش الحر. وبالتالي محاربة الإرهاب تبدأ تلقائياً بعد المرحلة الانتقالية وإزاحة نظام بشار الأسد.
========================
سبوتنيك :مناوشات بين صحفيين سوريين وأعضاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف
27 فبراير 2017 at 6:00م
أفادت وكالة “سبوتنيك”، الاثنين 27 فبراير/شباط، بأنه بعد اللقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حدثت المناوشات بين الصحفيين السوريين وممثلي وفد المعارضة السورية.
ووقعت المناوشات بعد منع مدير مكتب قناة “العالم” الإيرانية في دمشق، حسين مرتضى، من طرح سؤاله في المؤتمر الصحفي للهيئة العليا للمفاوضات(منصة الرياض) الذي عقدته بعد اللقاء مع المبعوث الأممي ، مما أثار سخطه(مرتضى)، ليعيق صوته مراسل قناة “الجزيرة” القطرية من إلقاء السؤال. وانضم صحفيون من وسائل إعلام سورية إلى مرتضى، متهمين الهيئة العليا بأنها غير ديمقراطية ولا تتيح لمن يخالفها طرح سؤاله.
وقال مرتضى لـ”سبوتنيك”: “طلبت وسائل الإعلام السورية سؤالا واحدا، ولكننا منعنا من ذلك. كل مرة يسمحون بطرح الأسئلة لنفس وسائل الإعلام”.
وأضاف: “أبلغني منظم المؤتمر الصحفي أنه لن يتم السماح لي بتوجيه سؤال، لأنني شاركت في تغطية أعمال القتال للعسكريين السوريين، وأنه لا يجوز ذلك لاسيما في الأمم المتحدة”.
إلا أن الناطق باسم الهيئة العليا، سالم المسلط، نفى تحيز الهيئة. وقال لـ”سبوتنيك”: “يوم الجمعة أجبنا على سؤال وكالة “سانا” الرسمية السورية. هناك أيضا صحفيون آخرون يريدون توجيه سؤال، لذلك يجب إعطاء فرصة للصحفيين الأجانب أيضا”.
وانطلقت الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف 4 في 23 شباط/فبراير الجاري بعد انقطاع دام نحو عام وتتصدر المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد وإجراء الانتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى نتائج ملوسة.
مصدر: “سبوتنيك
========================
المرصد :بوتين : محادثات كازازخستان ساعدت في احياء مفاوضات جنيف “4
بواسطة شادي أحمد -  27 فبراير، 2017
شارك عبر الفيسبوك غرد على تويتر 
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان محادثات “إستانا” التي عقدت في كازاخستان ساعدت على دعم وقف إطلاق النار في سوريا إضافة الى احياء مفاوضات جينيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
واكد بوتين في كلمه له للصحافة في اطار زيارته لكازاخستان ان المحادثات التي رعتها تركيا وايران وروسيا اوجدت آلية مجدية لوقف إطلاق النار وهو اهم شيء.
واكد بوتن ان محادثات إستانا كانت الأساس في السماح لمفاوضات جنيف بالإنطلاق.
وكانت مباحثات استانا قد انطلقت في اواسط شهر فبراير شباط الحالي حيث تم التوصل لاتفاق يقضي بتشكيل مجموعة اتصال دائمة تصم روسيا وايران وتركيا لمراقبة سير اتفاق وقف اطلاق النار وتثبيته .
كما تناوولت المحادثات قضية السجناء لدى الجانبين “المعارضة والنظام” وقضايا الدعم الانساني وسبل تسهيل وصوله الى المدنيين
وتناولت المحادثات المنعقدة في استانا بكازاخستان سبل انهاء الصراع السوري المندلع منذ العام 2011 والذي راح ضيحته اكثر من ثلاثمئة الف سوري اضافة لملايين النازحين والمشردين.
وعبر خلال الإتفاق وفدا النظام والمعارضة عن التزامهم بوقف اطلاق النار في سورية بشكل تام وفقاً للشروط التي اعلنتها القيادة العامة للأركان الروسية.
وكانت المعارضة السورية قد اكدت على لسان محمد علوش رئيس وفدها تصميمها عى ضم دولة الأمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والمملكة الأردنية الى مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار.
كما جدد علوش رفض المعارضة السورية للدوري الأيراني في سوريا خلافاً للاعلان الروسي حول اتفاق وقف اطلاق النار والذي يضم ايران الى جانب تركيا وروسيا.
========================
النهار :غاتيلوف اجتمع مع أطراف جنيف 4 والمعارضة تغازل موسكو
جنيف – موسى عاصي
28 شباط 2017
 
طغت زيارة مساعد وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لجنيف واللقاءات المقررة على جدول أعماله اليوم وغداً على الجولات المستمرة لليوم الخامس ثنائياً ومن دون احراز أي تقدم على مستوى بدء البحث في مضمون ورقة المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دو ميستورا للأطراف السوريين المختلفين.
 
ومن المقرر أن يلتقي غاتيلوف اليوم وفد الهيئة العليا للمعارضة بطلب من المسؤول الروسي.
وكان وفد الهيئة العليا قد اجتمع مع المبعوث الاممي في جلسة ثالثة كان مقرراً أن يقدم خلالها للمبعوث الاممي رده على الورقة التي وزعها دو ميستورا على الأطراف كافة في مستهل هذه الجولة. وفي المؤتمر الصحافي الذي تلا اللقاء، صرّح رئيس وفد الهيئة العليا نصر الحريري إن الاجتماع كان إيجابيا من غير أن يأتي على ذكر الرد على الورقة الأممية.
وفي حين شنّ هجوماً عنيفاً على الدور الإيراني "الذي يحاول انتزاع القرار في الميدان السوري"، كان الحريري مرناً جدا خلال الحديث عن روسيا التي قال إنها تحاول ان تتخذ موقفاً محايداً وانفتاحها على الفصائل المسلحة في لقاءات أستانا يعتبر اشارة جيدة.
وصرح عضو الهيئة العليا أحمد رمضان لـ"النهار" قبل الاجتماع مع المبعوث الاممي أن وفد المعارضة يرى بأن البداية يجب أن تكون من تشكيل هيئة حكم انتقالي "فهي التي ستتولى إدارة المرحلة الانتقالية"، وتساءل: "في حال اتفاقنا على الدستور الجديد قبل تشكيل هيئة الحكم فمن سيطبق هذا الدستور". وأفاد أن هذا ما سينقل الى المبعوث الاممي.
ويلتقي دو ميستورا اليوم وفد الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري.
 
جهاد مقدسي
وقال رئيس وفد منصة القاهرة في المعارضة جهاد مقدسي لـ"النهار": "النتيجة الوحيدة التي يمكن أن تحققها هذه الجولة هو الحفاظ على الزخم السياسي لهذا المسار لكني لا أتوقع أي اختراقات كبيرة، والسبب أننا لا نزال في المرحلة الاجرائية من المحادثات".
وعن جدية النظام في المحادثات قال: "لم نجلس مع وفد السلطة، وحديثه ينحصر فقط بمحاربة الارهاب، ولم نلمس تصريحات لها علاقة بالعملية السياسية، فلا جديد على صعيد السلطة".
وعن انقسام المعارضة وعدم خوضها المحادثات بوفد موحد، شدد مقدسي على أن "هذه ليست معارضة مقسّمة بل متنوعة"، مؤكداً أن "التنوع ليس عائقاً وأوراقنا شبه متشابهة والجميع متفقون على الهدف النهائي ونختلف على السبل. نحن جديون في جنيف 4 ولكن فليحسم المجتمع الدولي أمره ويترجم ارادته عبر الامم المتحدة".
 
مجلس الامن
وفي نيويورك (الوكالات)، أعلن ديبلوماسيون أن مجلس الأمن سيصوت اليوم على مشروع قرار قد يفرض عقوبات على النظام السوري لاستخدامه أسلحة كيميائية.
وكانت روسيا توعدت باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار، لتكون المرة السابعة تلجأ موسكو إلى حق النقض لحماية حليفتها دمشق.
ومن المقرر أن تعقد جلسة التصويت الساعة 11:30 صباحاً (16:30 بتوقيت غرينيتش).
ويفرض مشروع القرار حظراً للسفر وتجميداً لأصول 11 سورياً، إلى عشر مؤسسات مرتبطة بهجمات كيميائية خلال الحرب التي تدخل الشهر المقبل سنتها السابعة.
ويحظر مشروع القرار أيضا بيع أو توريد أو نقل مروحيات وغيرها من المعدات للجيش والحكومة السوريين.
وقد أعد مشروع القرار اثر تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلص في تشرين الأول إلى أن النظام السوري شن على الأقل ثلاثة هجمات بأسلحة كيميائية عامي 2014 و2015 على ثلاث مناطق هي قميناس وسرمين وتلمنس.
 
"هيئة تحرير الشام"
ميدانياً، قال القائد العسكري لتحالف جماعات جهادية يعرف باسم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، إن التحالف نفذ هجمات انتحارية على موقعين أمنيين في مدينة حمص السبت مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأضاف الجولاني في تسجيل مصور أن الهجوم الذي نفذه خمسة انتحاريين من التحالف ليس سوى البداية لهجمات عدة بأساليب مختلفة منها تفجيرات انتحارية، قائلاً: "هذا العمل ما هو إلا حلقة من سلسلة تأتي تباعا بإذن الله".
 
تقدم سريع للنظام
في غضون ذلك، أحرزت قوات النظام تقدماً سريعاً في شمال سوريا ووسطها على حساب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له إن قوات النظام "أحرزت تقدماً في المنطقة الواقعة جنوب مدينة الباب وشقها، بعد انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية من 23 قرية على الأقل". وتحدث عن "انهيار سريع في صفوف الجهاديين".
وأوضح المرصد أنه مع تقدمها الاثنين، تمكنت قوات النظام من الوصول الى خط تماس مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية عربية، في المنطقة الواقعة جنوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرتها.
واستبعد الناطق باسم "قسد" العقيد طلال سلو أي مواجهات بين الطرفين.
وذكر عبد الرحمن، أن هجوم قوات النظام المستمر منذ اسبوعين في ريف حلب الشرقي يهدف الى "قطع الطريق امام تقدم فصائل درع الفرات والقوات التركية الداعمة لها" انطلاقاً من الباب، الى طرد الجهاديين من بلدة الخفسة.
وأكد أن "قوات النظام تقدمت بشكل متسارع في محيط تدمر حيث وصلت الاثنين الى مسافة أربعة كيلومترات من جهة الغرب".
وفي محافظة ادلب، سجل المرصد ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات السورية على مدينة أريحا الى 13 مدنياً. وبين القتلى ثلاثة اطفال، قتل اثنان منهم مع والديهما.
========================
الوطن السورية :«جنيف» في يومها الخامس: مراوحة في المكان.. ومسؤول روسي لإنقاذ الموقف
الثلاثاء, 28-02-2017
| الوطن – وكالات
مر اليوم الخامس من مباحثات «جنيف 4» كسابقه من أيام هذه الجولة دون تحقيق أي نتائج تذكر، ولا يزال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا منشغلاً بأمور إجرائية تتعلق بطريقة دخول وخروج وجلوس المشاركين من دون أن ينجح في إقناع «المعارضات» بتشكيل وفد موحد، الأمر الذي تطلب حضور مسؤولين روس إلى المدينة السويسرية لبحث الأمر معه.
ومن المقرر، أن يعقد المبعوث الأممي اليوم اجتماعاً جديداً مع وفد الجمهورية العربية السورية الذي يترأسه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ليكون الثالث من نوعه الذي يعقده دي ميستورا مع الوفد منذ انطلاق هذه الجولة من المباحثات الخميس الماضي.
وبعد اللقاء الثاني لوفد الجمهورية العربية السورية مع دي ميستورا السبت الماضي أكد الجعفري في مؤتمر صحفي أن المحادثات تركزت حول نقطة واحدة وهي وضع مكافحة الإرهاب كأولوية مشيراً إلى أن دماء السوريين غالية ومن يسفكها سيدفع الثمن غاليا في إشارة إلى التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مركزين أمنيين في حمص.
وقال: إن وفد الجمهورية العربية السورية يبحث عن أرضية مشتركة تفتح الباب أمام بحث المواضيع الأخرى مؤكداً أن هدف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من وراء التفجيرات الإرهابية في حمص هو نسف محادثات جنيف.
والتقى دي ميستورا أمس وفد «منصة الرياض» للمعارضة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، ووصف رئيس الوفد نصر الحريري في مؤتمر صحفي اللقاء بأنه «ايجابي»، مشيراً إلى أن لقاءات أخرى سيعقدها دي ميستورا مع الوفد.
ولم يوضح الحريري إن كان وفد «منصة الرياض» سلم المبعوث الأممي رد الوفد على ورقة المقترحات التي سلمها دي ميستورا لوفدي الجمهورية العربية السورية و«منصة الرياض» في اليوم الأول من جولة المباحثات.
والورقة التي قدمها دي ميستورا تحت غطاء «الإجرائي» وتسرب مضمونها للعديد من وسائل الإعلام، يرقى ما تضمنته ليكون تعديلاً كبيراً في عملية جنيف، بنسختها الرابعة.
فلم تعد طاولة جنيف بموجب ما تضمنته مستندة إلى أربع قوائم كما كانت المباحثات العام الماضي. والقوائم الأربعة السابقة هي: العملية السياسية – وقف إطلاق النار – محاربة الإرهاب – الترتيبات الإنسانية. وعمل دي ميستورا بموجب الورقة الجديدة على تقسيم العملية بحيث باتت القائمة الأولى من اختصاص المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في عاصمة المنظمات الدولية (جنيف)، في حين القوائم الثلاث الأخيرة من اختصاص مسار أستانا الذي عقد اجتماعه الثاني هذا الشهر، وتضمنه كل من روسيا، إيران وتركيا. وطاولة العملية السياسية في جنيف باتت مستندة، بحسب الورقة التي قدمها دي ميستورا لكل من وفد الجمهورية العربية السورية ووفد «معارضة الرياض» إلى ثلاث قوائم مستمدة من قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وهذه القوائم هي الإدارة، الدستور والانتخابات، والمبعوث الأممي يقترح على المتفاوضين، التفاوض بشأنها عبر ثلاث مجموعات عمل بالتوازي.
وطالب رئيس وفد الجمهورية العربية السورية السبت دي ميستورا وكافة منصات المعارضات المشاركة في هذه الجولة من المحادثات باصدرا بيانات واصحة لا لبس فيها تدين التفجيرات الإرهابية التي نفذتها جبهة النصرة الإرهابية في حمص، مشدداً على أن أي طرف يرفض إدانة ما جرى «سنعتبره شريكا في الإرهاب».
وشدد الجعفري على أن «مكافحة الإرهاب لا تحل في اجتماعات أستانا فقط وإنما يجب أن تكون أولوية على جدول مجلس الأمن والتعامل مها بجدية في أستانا ونيويورك وجنيف، إذا كنا نؤمن بأنه يجب أن لا يستخدم الإرهاب كسلاح ضاغط على السياسة لأن رعاة الإرهاب إذا سمحوا للإرهاب أن ينتصر فهذا يعني الانتصار على القانون في العالم كله وستعم الفوضى في العام قاطبة ولن يكون بمقدورنا العودة إلى أستانا ولا إلى جنيف».
والتقي دي ميستورا الأحد وفدي «منصة القاهرة» و«منصة موسكو»، من دون أن يفلح بإقناع منصات المعارضات بتشكيل وفد موحد.
ووسط استمرار الخلافات بين وفود المعارضات حول آلية وشكل التمثيل بوفد واحد إذ لا يزال وفد الرياض يصر على احتكار تمثيل المعارضة وانضواء وفدي «منصة موسكو» و«منصة الرياض» تحت مظلته وهو ما يلقى رفضا منهما، وصل أمس نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف إلى جنيف، حيث أعلن الأخير في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه يعتزم إجراء لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ولم يستبعد عقد اجتماع مع وفد «منصة الرياض».
ومن المفترض أيضاً أن يكون مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقية بوزارة الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، قد وصل إلى جنيف بعد ظهر الأحد.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، قد صرح، يوم الخميس الماضي، بأن فيرشينين يعتزم المجيء إلى جنيف في 27 شباط لعقد مشاورات مع المشاركين في مؤتمر جنيف-4 بشأن شكل المفاوضات.
 
========================
المسلم :الحريري من جنيف : لم نجد شريكا حقيقيا للسلام في سورية
1 جمادى الثانية 1438
المسلم - متابعات
قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف "نصر الحريري : "إأن الوفد لم يجد "شريكاً حقيقياً" باحثاً عن السلام في سوريا.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم الاثنين: "لم نجد شريكاً حقيقياً باحثاً بجدية عن السلام من النظام السوري المستمر في مجازره، ولم نجد إدانة من أغلب أعضاء المجتمع الدولي للأسف".
طالب كل الدول "التي تتبنى القيم الإنسانية الرفيعة"، بأن تتخذ إجراءات للضغط للبدء بالعملية السياسية الحقيقية.
وأكد أنه "سيكون لنا لقاء مع الجانب الروسي غداً (الثلاثاء) غالباً"، معبّراً عن أمنيته في أن "تكون مواقف روسيا لصالح الشعب السوري، بعد كل ما حدث في سوريا، وأن تتخذ موقفاً إيجابياً".
وأضح قائلاً: "نتمنى ألا تكون روسيا رهينة مليشيات إيرانية، تعمل لتقويض أية فرصة للسلام الحقيقي في سوريا، أنهينا لقاء إيجابياً ثانياً، ونحن مصممون على المضي قدماً من أجل الحل السياسي".
و اتهم رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نظام بشار الأسد، بالدفاع عن تنظيم "الدولة"، لا سيما في مدينة الباب، قائلاً: "قدمنا للمبعوث الدولي إلى سوريا استافان دي مستورا شهادات تثبت تنسيق النظام مع التنظيم المتطرف"، معتبراً أن "اللقاء مع دي مستورا كان إيجابياً".
ولفت الحريري إلى ما وصفه بـ"انتصار رائع للقضية السورية"، مشيراً إلى فوز فيلم "الخوذ البيضاء" السوري بجائزة الأوسكار.
وانطلقت مفاوضات جنيف 4، الخميس الماضي، بجلسة افتتاحية رسمية، أعقبتها، الجمعة، لقاءات ثنائية لدي مستورا، بين النظام والمعارضة، كل طرف على حدة، في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
========================
الوحدة الاخباري :غاتيلوف في جنيف للقاء دي ميستورا والمعارضة
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 الوحدة الاخباري - غاتيلوف في جنيف للقاء دي ميستورا والمعارضة الوحدة الاخباري - غاتيلوف في جنيف للقاء دي ميستورا والمعارضة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
أجرى نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اجتماعا في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لبحث شكل المفاوضات السورية الجارية في المدينة السويسرية.
ولم يصدر أي من الجانبين حتى هذه اللحظة تعليقات على مضمون المحادثات بينهما ونتائجها.
وكان غاتيلوف، قد وصل إلى جنيف، في وقت سابق من الاثنين 27 فبراير/شباط، للمشاركة في أعمال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع حقوق الإنسان، وإجراء لقاءات مع أطراف المفاوضات السورية الجارية حاليا في المدينة السويسرية.
وفي تصريحات أدلى بها لدة وصوله إلى جنيف، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، لم يستبعد غاتيلوف عقد اجتماع مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض منصة الرياض.
وفي رده على سؤال حول إمكانية لقائه بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، قال غاتيلوف، لـ"سبوتنيك"، عند خروجه من مطار جنيف: "نحن منفتحون على الجميع".
وفي هذا السياق، أعلن رئيس وفد الهيئة العليا، نصر الحريري، أنه سيجري اجتماعا مع الوفد الروسي في جنيف غدا الثلاثاء.
من جانبه، ذكر رئيس وفد منصة القاهرة الى مفاوضات جنيف، جهاد مقدسي، أنه سيلتقي بغاتيلوف يوم الأربعاء، مضيفا أنه لقد أجرى، الاثنين، مع دبلوماسيين روس من وفد موسكو الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف "لبحث آليات دفع عملية جنيف قدما نحو الأمام والحفاظ على هذه اللحظة السياسية".
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن غاتيلوف أجرى في جنيف لقاء مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، بحثا خلاله الوضع في سوريا وتعزيز التعاون بين موسكو والمنظمة.
ومن المفترض أيضا أن يكون مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، قد وصل إلى جنيف في وقت لاحق من الأحد.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، قد صرح، يوم الخميس الماضي، بأن فيرشينين يعتزم المجيء إلى جنيف في 27 شباط/فبراير لعقد مشاورات مع المشاركين في مؤتمر جنيف-4 بشأن شكل المفاوضات.
بقية المقال اسفل الاقتراحات :
توصيات من
يذكر أن مؤتمر جنيف-4 الخاص بتسوية الأزمة السورية انطلق رسميا مساء الخميس، 23 فبراير/شباط.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة السورية وكذلك وفدي منصتي القاهرة وموسكو اللتين رفضتا الانضمام لفريق الهيئة العليا، الذي يصف نفسه بالوفد الوحيد للمعارضة في مؤتمر جنيف-4 واقترح مقعدا واحدا فقط لكل من مجموعتي موسكو والقاهرة.
ووصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، هذه الجولة من المفاوضات بـ"الفرصة التاريخية"، مشددا على أن أعمال المؤتمر تجري في ظل الهدنة الصامدة في سوريا التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول من العام 2016.
وقال دي ميستورا، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المؤتمر: "أتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام المقبلة".
ومن المتوقع أن تكون هذه المفاوضات صعبة للغاية، نظرا لأن عددا كبيرا من القضايا لا تزال عالقة سواء في ما يتعلق بجدول الأعمال، أو بطريقة إجرائها، أو آفاق تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية.
وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة، منذ بدء مسار التفاوض، بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة، مع استبعاد أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، ترى الحكومة أن مستقبل الرئيس ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.
وخلال الجولات الثلاث من مفاوضات جنيف-3، التي عقدت في شباط/فبراير، وآذار/مارس، ونيسان/أبريل من العام 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع ممثلي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة.
المصدر: وكالات
========================
العالم : «جنيف 4»: المعارضة ترفض بقاء «الأسد» فى الانتقال السياسى
نافذة على العالم - ألقى هجوم حمص، الذى قتل فيه أكثر من 42 شخصاً، السبت، فى تفجير مزدوج استهدف مقرين أمنيين، بظلاله على محادثات «جنيف 4»، فيما تصر المعارضة على أنه لا يمكن أن يكون هناك دور للرئيس بشار الأسد فى مستقبل سوريا.
وأعرب المبعوث الدولى إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، عن أمله فى ألا يؤثر هجوم حمص على المحادثات، متهماً من سماهم بالمخربين بمحاولة إفساد «جنيف 4».
واتهم وفد المعارضة بمحادثات جنيف دمشق بـ«فبركة» هجوم حمص بهدف التأثير على المحادثات، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يحملون تصاريح أمنية فقط يمكنهم الاقتراب من المنطقة، فى تلميح بأن قوات الأمن قد تكون وراء الهجوم.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف، نصر الحريرى: «ندين كل الأعمال الإرهابية التى تقوم بها كل الجهات الإرهابية»، مضيفاً أن دمشق تحاول تعطيل المفاوضات، لكنه أكد أن المعارضة لن تنسحب منها. وقال المتحدث الإعلامى باسم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، وائل علوان، إن المناخ فى محادثات جنيف لا يدعو بشكل عام للتفاؤل، مشدداً على أن المعارضة تصر على أنه «لا يمكن أن يكون هناك دور للمجرمين فى مستقبل سوريا».
وأضاف علوان: «لا يمكن أن نقبل ببقاء الأسد، ونحن لا نتكلم عن شخص، وإنما عن نظام وفروع أمنية، فهذه الفروع الأمنية ارتكبت جرائم ومجازر، وحكمت سوريا بطريقة مستبدة طوال 40 عاما، والشعب السورى خرج فى ثورة من أجل الحرية والديمقراطية، ولا يمكن أن يبقى رئيس مستبد إلى الأبد»- على حد قوله.
وأضاف علوان: «لا نشعر بأن نظام الأسد والوفد الموجود هنا جادون فى البدء بنقاش العملية الانتقالية، ولاتزال تصريحاته تدل على أنه ممعن فى الحل العسكرى ولا يقبل الانتقال السياسى».
========================
قدس برس :لاءات دي ميستورا تعكس توترات جنيف 4
27 فبراير, 2017وائل فتحى
لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا اهانات واحترام السرية الكاملة، قواعد وضعها المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا لوفود الحكومة والمعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف ما يعكس التوتر في كواليس الامم المتحدة وفنادق المدينة السويسرية.
وقدم دي ميستورا لوفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاث ورقة تتضمن العناوين التي يأمل البحث فيها في جنيف، وهي الحكم والدستور والانتخابات.
ولم يكتف المبعوث الدولي في ورقته بجدول الاعمال بل وضع امام المشاركين سلسلة من القواعد الصارمة، آملاً ان يلتزموا بها جميعاً.
وطالب دي ميستورا في ورقته من الاطراف “احترام توجيهاتي في ما يتعلق بسريّة الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات”.
وتتضمن قواعد دي ميستورا “احترام الأطراف الأخرى المشاركة، ولا يحقّ لأي طرف الطعن في شرعية الآخرين”، فضلاً عن “ضمان عدم تسجيل محتوى الاجتماعات او الحوارات دون إذن مسبق”.
كما اكد المبعوث الدولي انه “لن يسمح باصطحاب أجهزة الهاتف المحمول داخل قاعة المفاوضات”، طالباً “استخدام لغة وسلوك مقبول والامتناع عن توجيه الإهانات والتقليل من شأن الآخرين، والاعتداء اللفظي أو الشخصي على الآخرين سواء داخل الاجتماعات أو خارجها”.
ويبدو ان دي ميستورا يأمل من خلال ورقته هذه تفادي حصول اي توتر يعيق جولة المفاوضات الحالية بين طرفين يتواجهان سياسياً وعسكرياً في نزاع مستمر منذ ست سنوات.
الا ان التوتر بدا واضحاً منذ الجلسة الافتتاحية التي اعلن فيها دي ميستورا بدء المفاوضات بحضور وفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاثة المتمثلة بوفد الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو.
وقال مصدر دبلوماسي اوروبي “كان (بشار) الجعفري يبدو غاضباً، وينظر الينا بطريقة قاسية حرفياً”.
وبعد كلمته التي دعا فيها الاطراف الى تحمل “مسؤولية تاريخية”، توجه دي ميستورا الى وفد المعارضة لتحيتهم، فيما سارع رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري الى مغادرة القاعة.
وتردد وفد الهيئة العليا للمفاوضات منذ البداية بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية احتجاجاً على دعوة دي ميستورا “منصة القاهرة”، التي تضم عددا من الشخصيات بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي، كما “منصة موسكو” التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء الاسبق قدري جميل.
الا ان الضغوط الدولية كانت اقوى منه، ودفعت بوفد المعارضة الاساسي للمشاركة في الافتتاح، ليجلس الى جانب وفدي المنصتين وفي الجهة المقابلة الوفد الحكومي.
وقال مصدر مقرب من وفد الهيئة العليا للمفاوضات “كانت هناك ضغوط كبيرة عليهم من المبعوثين الدوليين الداعمين لهم، بريطانيون والمان وفرنسيون واتراك… دفعوهم للمشاركة في الجلسة الافتتاحية”.
مهمة “ليست سهلة
ويجري جزء كبير من الاتصالات في كواليس الفنادق التي تنزل فيها الوفود وخارج مقر الامم المتحدة. ويشارك فيها مبعوثون لدول عدة داعمة للمعارضة بينها قطر وتركيا وفرنسا.
ومنذ اليوم الاول من المفاوضات، يتواجد المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا مايكل راتني في جنيف، وقد عقد لقاء مع وفد المعارضة منذ اليوم الاول.
ويقول مصدر دبلوماسي اجنبي ان تقديم المشورة للمعارضة “ليس بالامر السهل، الوضع فوضوي بعض الشيء”.
وعادة ما يكون وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يضم ايضا ممثلين عن الفصائل المعارضة منقسماً حول الاستراتجية التي يجب اتباعها في مواجهة وفد الحكومة.
وبالاضافة الى الاجتماعات اليومية مع مبعوثي الدول الداعمة، دخلت روسيا، ابرز داعمي دمشق، على الخط بدورها.
ويعقد وفد الهيئة العليا للمفاوضات مساء الاثنين لقاء مع مسؤولين روس، بينهم نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف، وفق ما اكدت مصادر معارضة.
وقال مصدر في المعارضة السورية ان “الاجتماع جاء بطلب من الروس، وسنطلب فيه تثبيت وقف اطلاق النار والضغط على النظام للتفاوض على المرحلة الانتقالية”.
واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس ان هدف روسيا هو “استقرار السلطات الشرعية”. كما اعتبر مبعوثه الى جنيف ان طلب المعارضة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد “سخيف”.
ومنذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب الحكومة السورية بالتركيز على مكافحة الارهاب، في حين تصر المعارضة على بحث تفاصيل العملية الانتقالية وفي مقدمها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للأسد.
وبعد تفجيرات حمص الدامية التي استهدفت مقرين امنيين السبت وادت بحياة العشرات، سارعت دمشق مجددا لطلب وضع الارهاب اولوية على جدول الاعمال، الامر الذي اعتبره المعارضة مماطلة من قبل النظام لعدم بحث الانتقال السياسي.
وبحسب المصدر دبلوماسي “نعود في كل مرة الى المربع ذاته” في اشارة الى الجولات السابقة التي طرحت فيها المواضيع نفسها وانتهت من دون اي تقدم يذكر.
وأضاف “يحاول (دي ميستورا) جاهداً تجنب الانهيارات والحفاظ على توازنه كما لو انه يمشي على حبل معلق، وهم رغم ذلك عرضة للانتقادات. انه امر صعب للغاية”.
قوات الأسد تدافع عن داعش
من جانبه، قال نصر الحريري، رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، “نحن هنا منذ بداية العملية التفاوضية”، معتبراً أنه لم يجد شريكاً حقيقياً باحثاً عن السلام في سوريا.
ولفت الحريري إلى “انتصار رائع للقضية السورية”، مشيراً إلى فوز فيلم الخوذ البيضاء بجائزة الأوسكار في الولايات المتحدة.
وقال من جنيف “لم نجد شريكاً حقيقياً باحثاً بجدية عن السلام من النظام السوري المستمر في مجازره، ولم نجد إدانة من أغلب أعضاء المجتمع الدولي للأسف”.
وطالب كل الدول “التي تتبنى القيم الإنسانية الرفيعة” بأن تتخذ إجراءات للضغط للبدء بالعملية السياسية الحقيقية.
وأكد أنه “سيكون لنا لقاء مع الجانب الروسي غداً غالباً. نتنمى أن تكون روسيا لصالح الشعب السوري، بعد كل ما حدث في سوريا وأن تتخذ موقفاً إيجابياً”.
وقال “نتمنى ألا تكون روسيا رهينة ميليشيات إيرانية تعمل لتقويض أية فرصة للسلام الحقيقي في سوريا.
وأضاف: “أنهينا لقاء إيجابياً ثانياً، ونحن مصممون على المضي قدماً من أجل الحل السياسي”.
إلى ذلك، اتهم رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نظام بشار الأسد بالدفاع عن تنظيم داعش لا سيما في مدينة الباب. وقال: “قدمنا للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا شهادات تثبت تنسيق النظام مع التنظيم المتطرف”، معتبراً أن اللقاء مع دي ميستورا كان إيجابيا.

========================
اخبار الان :مقدسي: يمكن تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية في جنيف
أخبار الآن |  جنيف - سويسرا - (وكالات)
أكد عضو وفد المعارضة السورية عن  منصة القاهرة جهاد مقدسي ان هناك امكانية كبيرة لان ييكون هناك وفدا واحدا ممثلا عن المعارضة مشددا على ضرورة ان يكون هنك أساليب تفاوضية افضل بدلا من لوم المعارضة على عدم توحدها.
وشدّد المقدسي على أن "هذه ليست معارضة مقسّمة بل متنوعة، وبالتالي عدم وجود وفد موحّد أمر طبيعي لكننا نعمل على ايجاد وفد واحد، تكون مرجعيته مبنية على تنفيذ القرار 2254 وجنيف - 1، ولا ان ننبنى الرؤية السياسية لهذا المكوّن او هم يتبنون رؤيتنا السياسية، فاذا حصل التقارب على الصعيد التقني من دون ذوبان الجسم السياسي فيكون قد حصل، لكننا نرفض مقولة ان عدم وجود وفد واحد هو العائق. ولنتذكر انه في العام 2014 كانت المعارضة ممثلة بوفد واحد ولم يكن هناك منصات، وحضر إلى جنيف وجلس مع السلطة ولم يحصل الوفد على شيء، لهذا يجب تغيير الديناميكية التي يتبناها دي مستورا في التعامل بحيث يكون التقارب في المواقف والنصوص سواء لدى السلطة او المعارضة، مثلما يحصل في مجلس الأمن الدولي، اذ ان هناك 15 دولة ويتوصلون الى موقف موحّد وقرار موحّد عبر نص يتوافق عليه، وكأن هناك 15 منصة.
بما ان اطراف المجتمع الدولي لم تحسم أمرها بعد وهي تدير الصراع، يرمي الكرة في ملعب المعارضة". واكد أن "التنوع ليس عائقاً وأوراقنا شبه متشابهة والجميع متفق على الهدف النهائي ونختلف على السبل. نحن جديون في "جنيف -4"، لكن فليحسم المجتمع الدولي أمره ويترجم ارادته عبر الامم المتحدة".
وقال ، مقدسي  إن المعارضة تبحث عن حل سياسى للأزمة السورية، وإيجاد حلول للوضع الراهن الذى تشهده البلاد، مشددًا على أنهم ليس لديهم ولاء لموسكو أو القاهرة بقدر أنهم مع الحل السياسى،
وأضاف "مقدسى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بجنيف، أن الخلافات فى الرأى بين المعارضة أمر طبيعى، ولكن فيما يخص الإرهاب فجميعنا يرفضه ويحاربه، وتابع : " أما بخصوص محاربة الإرهاب نحن أصدرنا بيان أمس وأدنا تنظيم النصرة.. وحتى مزحنا وقلنا أن تنظيم النصرة لو صاد سمك هندينه". ولفت "مقدسى" إلى أن مباحثات جنيف ليست لمحاربة الإرهاب والحديث عنه، وتابع : "الانتقال السياسى للمجتمع السورى يحارب كل ما هو إرهاب فى البلد".
مقدسي: الأولوية للحل السياسي ومحاربة الإرهاب
من جانبه قال عضو وفد المعارضة السورية عن منصة القاهرة جهاد مقدسي في لقاء له مع أخبار الآن ان الاولوية في الازمة السورية هي لايجاد حل سياسي ومحاربة الارهاب والتطرف وفي وقت سابق قال مقدسي إن المعارضة تبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وإيجاد حلول للوضع الراهن الذى تشهده البلاد، مشددًا على أنهم ليس لديهم ولاء لموسكو أو القاهرة بقدر أنهم مع الحل السياسي
وأضاف "مقدسي" خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده بجنيف، أن الخلافات في الرأي بين المعارضة أمر طبيعي، ولكن فيما يخص الإرهاب فجميعنا يرفضه ويحاربه، وتابع : " أما بخصوص محاربة الإرهاب نحن أصدرنا بيان أمس وأدنا تنظيم النصرة.. وحتى مزحنا وقلنا أن تنظيم النصرة لو صاد سمك هندينه".ولفت "مقدسى" إلى أن مباحثات جنيف ليست لمحاربة الإرهاب والحديث عنه، وتابع : "الانتقال السياسي للمجتمع السورى يحارب كل ما هو إرهاب فى البلد".
========================
العين :ضغط روسي على الأسد.. رهان المعارضة في جنيف 4
الإثنين 2017.2.27 09:28 مساء بتوقيت ابوظبي
100قراءة 0 تعليق
قال مسؤول بالمعارضة السورية في محادثات جنيف 4، إن المعارضة تأمل في إقناع روسيا للضغط على وفد حكومة الأسد، للدخول في مفاوضات سياسية تشمل التفاوض حول بقاء أو رحيل بشار الأسد عن الحكم والانتخابات والتشاور حول دستور جديد لسوريا
قال نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات السلام في جنيف، إنه يأمل أن يساعد لقاء مع المسؤولين الروس، غداً الثلاثاء، على هامش المحادثات في إقناع موسكو بالضغط على وفد الحكومة السورية، للدخول في مفاوضات سياسية.
وقال الحريري للصحفيين، بحسب ما أوردته رويترز، بعد لقاء مع وسيط الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا "اللقاء المرتقب غدا باعتقادي يجب أن يكون إيجابيا".
وتابع أن "نتمنى من أعماق قلوبنا أن تتحول هذه المواقف النظرية إلى مواقف عملية تتجلى بدعم العملية السياسية بدعم مطالب الشعب السوري بالوصول للسلام عبر تحقيق أو تطبيق الضغوط الكافية على النظام للانخراط بجدية في هذه العملية".
وفى وقت سابق الإثنين، رفض المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، السماح باصطحاب الهواتف النقالة، مطالباً بالسرية الكاملة في المفاوضات، قائلاً: "لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا إهانات واحترام السرية الكاملة".
وقدم دي ميستورا لوفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاثة ورقة تتضمن العناوين التي يأمل البحث فيها في جنيف، وهي الحكم والدستور والانتخابات.
ولم يكتفِ المبعوث الدولي في ورقته بجدول الأعمال بل وضع أمام المشاركين سلسلة من القواعد الصارمة، آملاً أن يلتزموا بها جميعاً.
وطالب دي ميستورا في ورقته من الأطراف "احترام توجيهاتي فيما يتعلق بسرية الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات".
========================
سبر :دي ميستورا يدعو للسرية في”جنيف 4: لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا اهانات
وكالاتمنذ 17 ساعةأضف تعليق
لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا اهانات واحترام السرية الكاملة، قواعد وضعها المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا لوفود الحكومة والمعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف ما يعكس التوتر في كواليس الامم المتحدة وفنادق المدينة السويسرية.
وقدم دي ميستورا لوفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاث ورقة تتضمن العناوين التي يأمل البحث فيها في جنيف، وهي الحكم والدستور والانتخابات.
ولم يكتف المبعوث الدولي في ورقته بجدول الاعمال بل وضع امام المشاركين سلسلة من القواعد الصارمة، آملا ان يلتزموا بها جميعا.
وطالب دي ميستورا في ورقته من الاطراف “احترام توجيهاتي في ما يتعلق بسريّة الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات”.
وتتضمن قواعد دي ميستورا “احترام الأطراف الأخرى المشاركة، ولا يحقّ لأي طرف الطعن في شرعية الآخرين”، فضلا عن “ضمان عدم تسجيل محتوى الاجتماعات او الحوارات دون إذن مسبق”.
كما أكد المبعوث الدولي انه “لن يسمح باصطحاب أجهزة الهاتف المحمول داخل قاعة المفاوضات”، طالبا “استخدام لغة وسلوك مقبول والامتناع عن توجيه الإهانات والتقليل من شأن الآخرين، والاعتداء اللفظي أو الشخصي على الآخرين سواء داخل الاجتماعات أو خارجها”.
ويبدو ان دي ميستورا يأمل من خلال ورقته هذه تفادي حصول اي توتر يعيق جولة المفاوضات الحالية بين طرفين يتواجهان سياسيا وعسكريا في نزاع مستمر منذ ست سنوات.
إلا ان التوتر بدا واضحا منذ الجلسة الافتتاحية التي اعلن فيها دي ميستورا بدء المفاوضات بحضور وفد الحكومة السورية ووفود المعارضة الثلاثة المتمثلة بوفد الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو.
وقال مصدر دبلوماسي اوروبي “كان (بشار) الجعفري يبدو غاضبا، وينظر الينا بطريقة قاسية حرفيا”.
وبعد كلمته التي دعا فيها الاطراف الى تحمل “مسؤولية تاريخية”، توجه دي ميستورا الى وفد المعارضة لتحيتهم، فيما سارع رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري الى مغادرة القاعة.
========================
الوفد :الوفد الروسي يصل جنيف للمشاورات حول شكل مفاوضات سوريا
اخبار عالمية الوفد  منذ 20 ساعة تبليغ
الوفد الروسي يصل جنيف للمشاورات حول شكل مفاوضات سوريا الوفد الروسي يصل جنيف للمشاورات حول شكل مفاوضات سوريا
وصل وفد روسيا إلى المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف، برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، وصل اليوم الاثنين  إلى المدينة السويسرية.
وأعلن جاتيلوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، لدى وصوله إلى جنيف، أنه يعتزم إجراء لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ولم يستبعد عقد اجتماع مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات - منصة الرياض.
وفي رده على سؤال حول إمكانية لقائه بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، قال جاتيلوف، لـ"سبوتنيك"، عند خروجه من مطار جنيف: "نحن منفتحون على الجميع".
من جانبها، نقلت وكالة "تاس" أن من المخطط أن يجري الوفد الروسي إلى جنيف لقاء مع فريق الهيئة العليا للمفاوضات يوم الثلاثاء 28 فبراير.
ومن المفترض أيضا أن يكون مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، سيرجي فيرشينين، قد وصل إلى جنيف بعد ظهر الأحد.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، قد صرح، يوم الخميس الماضي، بأن فيرشينين يعتزم المجيء إلى جنيف في 27 فبراير لعقد مشاورات مع المشاركين في مؤتمر جنيف-4 بشأن شكل المفاوضات.
يذكر أن مؤتمر جنيف-4 الخاص بتسوية الأزمة السورية انطلق رسميا مساء الخميس، 23 فبراير.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة السورية وكذلك وفدي منصتي القاهرة وموسكو اللتين رفضتا الانضمام لفريق الهيئة العليا، الذي يصف نفسه بالوفد الوحيد للمعارضة في مؤتمر جنيف-4 واقترح مقعدا واحدا فقط لكل من مجموعتي موسكو والقاهرة.
ووصف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، هذه الجولة من المفاوضات بـ"الفرصة التاريخية"، مشددا على أن أعمال المؤتمر تجري في ظل الهدنة الصامدة في سورية التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر من العام 2016.
وقال دي ميستورا، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المؤتمر: "أتطلع إلى المناقشات الليلة وغدا وفي الأيام المقبلة".
ومن المتوقع أن تكون هذه المفاوضات صعبة للغاية، نظرا لأن عددا كبيرا من القضايا لا تزال عالقة سواء في ما يتعلق بجدول الأعمال، أو بطريقة إجرائها، أو آفاق تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية.
وفي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة، منذ بدء مسار التفاوض، بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين من الحكومة والمعارضة، مع استبعاد أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، ترى الحكومة أن مستقبل الرئيس ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع.
وخلال الجولات الثلاث من مفاوضات جنيف-3، التي عقدت في فبراير، ومارس، وأبريل من العام 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع ممثلي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة.
========================
مصر العربية :جنيف4.. الأسد يماطل والمعارضة تقاوم
أيمن الأمين 27 فبراير 2017 16:00
رغم دخول مفاوضات جنيف 4 بين المعارضة والنظام في سوريا، يومها الخامس، اليوم الاثنين،  لا يزال الغموض يخيم على نتائج تلك المباحثات التي تعد الأعقد في العقد الأخير.
 وبعد 5 أيام من النقاش والاجتماعات لم تتمكن بعد وفود المعارضة والحكومة من بدء البحث في عمق الأزمة التي فتكت بالشعب السوري لقرابة 6 سنوات، واقتصر الحديث على إلقاء الاتهامات المتبادلة بين المعارضة ووفد الأسد بعد تفجيرات حمص الأخيرة، توسطه وثيقة للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا تضمنت بنودها "نظام علماني" وقواعد "تنظيمية" للاجتماعات القادمة.
أجواء من عدم التفاؤل تسيطر على مناخ المحادثات وسط قصف مستمر من قبل النظام وروسيا يستهدف المدنيين، أعقبه تفجيرات بحمص وتوتر لجلسات التفاوض.
 جنيف4
وتحتضن مدينة جنيف السويسرية مباحثات، هي الأهم في الآونة الأخيرة، تجمع وفد النظام السوري بوفد من المعارضة، وسط ترقب دولي وعربي.
مفاوضات جنيف4، والتي تستأنف جلساتها لليوم الخامس بعد 10 أشهر من انهيارها، جراء تصاعد أحداث العنف، هي أحد أهم المحطات التفاوضية الهامة في الأزمة السورية، بموجبها قد تتحدد الأوضاع المستقبلية في سوريا.
وفي اليوم الخامس من التفاوض، بدأت اتهامات المعارضة تكال ضد وفد الأسد المصرّ على عدم التعمق في الأزمة السورية، مكتفيًا بالحديث عن أولوية مكافحة الإرهاب قبل بدء التفاوض، وهو ما وصفته المعارضة "بالمماطلة"..
على الجانب الآخر يطالب وفد المعارضة السورية بضرورة الانتقال السياسي، وإبعاد الأسد من تلك المرحلة، كما يطالب بدور أمريكي أكبر في تلك المفاوضات.
مماطلة النظام
 واتهم وفد المعارضة السورية في جنيف، الذي يضم الهيئة العليا للمفاوضات، النظام السورى بـ"المماطلة" بإصراره على طرح الإرهاب كأولوية على جدول الأعمال، لعدم رغبته في بحث الانتقال السياسي، وفق ما قال المتحدث باسم الوفد، سالم المسلط.
وقال المسلط، في تصريحات صحفية: "منذ اجتماعات جنيف السابقة والآن، (الإرهاب) هو الكلمة الوحيدة التي يعرفها النظام، حقيقة هو يماطل بمجرد ذكر هذه الكلمة وموضوع الحرب على الإرهاب".
 واعتبر المسلط أنّ "ما يحدث وتحدث به "الجعفري" كلها أسباب للمماطلة"، مضيفًا "لا يريدون الحديث عن انتقال سياسي، لا يريدون البدء بالانتقال السياسي".
واضاف "كما يصر "الجعفري" على إدانة الحادثة التي حصلت في حمص، أيضًا نطالب وفد النظام، بأن يبلغ الجميع أنه ملتزم الانتقال السياسي".
انتقال سياسي
وتابع المسلط إن "وجود الجميع في جنيف هو لبحث الانتقال السياسي، وإن كانوا جادين فليقولوا علنًا، نطالبهم هنا الآن بأن يقولوا علنًا إنهم جاءوا هنا لبحث الانتقال السياسي".
 وقال المسلط، "نجزم بأن جنيف هي المحطة السياسية التي يناقش فيها الأمر السياسي"، مضيفًا "الأمور العسكرية على الأرض جرت مناقشتها في "أستانة"، وتُستكمل في أستانة".
في حين، رفضت المعارضة مقترح وفد الأسد حكومة الوحدة الوطنية في مرحلة الانتقال السياسي.
 السياسي السوري أحمد المسالمة قال: لا جديد في اليوم الخامس من مفاوضات جنيف، نظام مراوغ ومعارضة تفاوض بدون تقدم، الأسد وروسيا يستبيحون السوريين بالقصف بمختلف المدن السورية.
 وتوضح لـ"مصر العربية": "نحن السوريين ضائعون ما بين أستانة وجنيف والقصف الذي لا يتوقف، قائلا: المفاوضات لن توقف القصف ولم توقف نزيف الدم ولم تخرج معتقلاً ولم تفك حصارًا عن محاصر ولم توصل رغيف خبز إلى جائع، كما أنها تطيل عمر النظام.
وتابع: "السوريون الأحرار تعبوا من متابعة المفاوضات وحتى الكثير من الناشطين والمتابعين لم يعد لهم اطلاع عليها، لأنها كثيرة وبدون أي نتائج.
وقال: "الجميع يتلاعب بنا كوننا مشتتين، فالمعارضة التي تفاوض إما أن تكون منتقاة على مقاسات توضع من قبل أجندة غير سورية، أو من معارضة سورية غير شريفة من منصات لا نعلم كيف جمعت وكيف اتفقت؟ وبالتالي ليس فيهم من يمثل سوريا بكل ما تعنيه كلمة تمثيل، فهم وضعوا عنوة، لم يختارهم أحد، يفاوضون بلسان من وضعوهم وليس بلسان الشعب السوري.
بدوره وصف أحمد النصر الناشط السياسي السوري مفاوضات جنيف4، بأنها ستنتهي كما بدأت، مضيفًا: "البارحة تحدث الجعفري على الملأ أنه سيتم الرد وبقوة على عملية اغتيال ضباط أمن وصدق في ذلك وهو الكذوب حيث سجلت في 24 ساعة الماضية أكثر من مائة غارة على مدينة إدلب وأريافها وحدها..
وتابع: "اليوم كذلك عشرات الغارات من الطيران السوري والروسي فوق رؤوس المدنيين، متسائلاً: "كيف للشعب السوري أن يأمل خيراً من هذا المؤتمر في حين أدان  ديمستورا المبعوث الدولي قتل أخطر مجرمي النظام،  فيما لم يدن قصف الأطفال والنساء الذي لم يتوقف أبدا.
 قصف الأسد
وأنهى النصر كلامه، اليوم فقط استشهاد سبعة مدنيين على الأقل وجرح آخرين وانهيار ثلاثة مبان جراء قصف جوي روسي على مدينة أريحا بريف إدلب.
 ويصر بشار الأسد على مواصلة قصفه للمدن والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تعرضت بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي لقصف من الطيران الحربي الأسدي، كما ألقى الطيران المروحي ألغامًا بحرية على البلدة، وذلك بالتزامن مع القصف المدفعي من حواجز قوات الأسد في حاجز التاعونة وتل حوا وحاجز مؤسسة المياه.
ومن التصعيد العسكري في حماة إلى اللاذقية، حيث استهدف النظام قرى الحدادة وتردين والكبانة والكندة وبلدة الناجية وطال القصف أيضًا مدينة جسر الشغور.
 أما الجانب الروسي الراعي الأول لتلك المحادثات والمتحكم في القرار السوري، بحسب مراقبين، جدد مطالبته بضرورة مشاركة الأكراد في المفاوضات، وذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، والذي طالب بضرورة مشاركة ممثلين أكراد في المفاوضات الجارية.
يذكر أنّ الحرب السورية وبحسب أرقام وإحصاءات غير رسمية، فإنها أودت بحياة نصف مليون شخص، في حين قدرت تلك الإحصاءات عدد النازحين والمهجرين في سوريا وخارجها ربما تجاوز الـ13 مليون شخص، اضطروا إلى مغادرة منازلهم والتشرد خارج وطنهم هربًا من جحيم الحرب.
========================